نظمت الأمانة العامة لجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي اليوم، حفل تسليم الفائزين بجوائز الدورة الأولى للجائزة والتي يبلغ مجموع جوائزها 250 ألف دولار، وذلك تحت رعاية الامين العام لجامعة الدول العربية بمقر الامانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، وشارك في حفل التوزيع السفيرة هيفاء ابو غزالة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية نيابة عن السيد أحمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية. وكانت الأمانة للجائزة قد أعلنت عن أسماء الفائزين في الدورة الأولى بعد ان تلقت 650 طلبا للمشاركة في فروع الجائزة الستة وبعد مراجعة الطلبات المستوفاة للشروط وتقييم الأعمال المتقدمة للمشاركة وتطبيق المعايير والشروط تمت الموافقة على 472 طلبا، فيما تم استبعاد 178 طلبا لعدم استيفائها الشروط المطلوبة، فيما تم حجب الجائزة عن فرعين من فروعها. وقام بتسليم الجوائز وتكريم الفائزين الدكتور عيسى بن حسن الانصاري رئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد بحضور السفيرة هيفاء ابو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية. ففي فرع جائزة أفضل إنتاج علمي في البحث العلمي وقيمتها 50 الف دولار فازت بها مناصفة كل من جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية ؛ الجامعة التكنولوجية بالعراق. وفي فرع جائزة أفضل إنتاج علمي في الريادة والابتكار، وقيمتها 50 الف دولار فاز بالجائزة مناصفة كل من جامعة المنصورة في مصر، وجامعة بابل بالعراق. أما في فرع جائزة أفضل إنتاج علمي في التقنية والتحول الرقمي، وقيمتها 50 ألف دولار فاز بها جامعة بابل - العراق. وبشأن نتيجة جائزة أفضل مشروع بحثي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية، فاز بها المشروع المقدم من الجامعات: البریطانیة في مصر وقيمتها 48 الف دولار ؛ وبشأن نتيجة جائزة أفضل انتاج علمي يخدم التنمية المجتمعية في إطار أهداف التنمية المستدامة، وقيمتها 50 الف دولار فازت بها مناصفة كل من ( جامعة سوهاج - مصر، وجامعة حلوان – مصر). وفيما يتعلق بنتيجة جائزة أفضل مشروع تخرج طلبة المرحلة الجامعية الأولى تم حجب الجائزة، ووافق المجلس على مضاعفة قيمة الجائزة في نسختها الثانية إلى نصف مليون دولار وتحويلها إلى جائزة عالمية تهدف من خلالها إلى تعزيز البحوث العلمية من مختلف دول العالم. وأقر المجلس فرعاً جدیداً للجائزة وهو افضل براءة اختراع ليضاف إلى بقیة فروعھا وهي: أفضل إنتاج علمي في البحث العلمي وأفضل إنتاج علمي في الريادة والابتكار وافصل إنتاج علمي جامعي في التقنية والتحول الرقمي وأفضل مشروع بحثي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية، وافضل بحث علمي يخدم التنمية المجتمعية في إطار أهداف التنمية المستدامة ، وأفضل مشروع تخرج لطلاب المرحلة الجامعية الأولى. و قدم رئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري تهانيه الحارة للمشاريع الفائزة في الدورة الأولى للجائزة، وقال ان الدورة الاولى شهدت منافسة علمية مميزة بين المتقدمين والتي بلغ عدد المشاريع التي قدموها 650 مشروعاً للمنافسة على مختلف الفروع فيما تم استبعاد عدد منهم لعدم استيفائها للشروط المطلوبة، موضحاً ان الاهتمام بجودة النتائج ساهم في استبعاد عدد من المشاريع بهدف الاستفادة من هذه المشاريع مستقبلاً. وأوضح الدكتور الأنصاري، أن نتائج الدورة الأولى والتي احتفلنا بتسليم جوائزها للفائزين من مختلف الدول العربية، دفعنا إلى التفكير في تطوير الجائزة في نسختها الثانية حيث تمت الموافقة على مضاعفة قيمة الجائزة إلى نصف مليون دولار، كما تمت الموافقة على تحويلها إلى جائزة عالمية بعد أن كانت مقتصرة في نسختها الأولى على الجامعات العربية فقط. وأكد أن الهدف من هذا التوسع هو تشجيع الجامعات والباحثين من مختلف دول العالم على المشاركة وتعزيز دورهم في الإنتاج العلمي وإثراء الحياة العلمية في الجامعات بالبحوث والدراسات المتخصصة وإحياء روح التنافس العلمي بين الجامعات. وإشاعة أخلاقيات البحث وأساليبه وطرائقه بين الطلبة الباحثين لتحفيزهم وتدريبهم وبث روح الفضول العلمي فيما بينهم لتحمل مسؤولياتهم المستقبلية إزاء بلدانهم وشعوبهم لتطويرها وازدهارها. وقال الأنصاري، إن تحويل الجائزة إلى جائزة عالمية يأتي انطلاقاً من توجيهات رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز بأن تقوم الجامعة بدورها الفاعل لخدمة المجتمعات المحلية والعالمية وأن تكون أداة فاعلة في الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 وكذلك على المستوى العالمي في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.