ولدت فنانة الخزف المُذَهب جوانا ديمين في روتردام بهولندا، في البداية كانت معلمة في مدرسة ثانوية بدأت في حضور دروس في تشكيل الفخار في عام 1971، بعد السفر عبر جنوب شرق آسيا في عام 1973 ودراسة الفن والتصميم في بريطانيا، أقامت معرضها الفردي الأول في عام 1979، وفي عام 1981 نقلت خزفياتها وجاليريها إلى لاندسبورو بأستراليا. أحدث أعمالها الخزفية استلهمتها من لوحات الفنان غوستاف كليمت، عند تشكيلها للقطعة الخزفية فإنها تقوم ببناء العديد من الطبقات بمقاومة وذات البريق اللامع، يتم إعادة حرق معظم القطع ما بين 10 و15 مرة لبناء لون السطح واللون العاكس، تستلهم جوانا من بيئتها لتزيين قطع الخزف برسوم من جبال جلاسهاوس والأمواج. وقد تطورت أعمالها مع البريق الذهبي لتكون موضوعات مميزة لأعمال جوانا الخزفية، كما تقوم جوانا بتزيين مزهريات منتفخة بشكل جميل مع تقوس الألواح والأوعية البيضاوية برفق لتلائم العين تمامًا باعتبارها أعمالًا ذات جمال كامل. حصلت على زمالة تشرشل للبحث في استخدام الزخرفة المكثفة واللمعان على الخزف والسيراميك وقضايا الصحة والسلامة، انتقلت للعيش في اليابان وبدأ التأثر من الحياة اليابانية في أعمالها حيث تظهر رموز وأفكار جديدة في أعمالها، تعرض خزفياتها في المعارض الفنية العامة والمتاحف والمجموعات الحكومية في أستراليا والخارج. * أكاديمي وناقد فني