تخطو شركة «دله الصحية»، خطوات متواصلة وبخبرة تفوق 30 عاماً في المجال الصحي، نحو ترسيخ وتعزيز مبادئ مفهوم الجودة الصحية وسلامة المرضى، وتعد عيادات دله العارض نموذجا مميزا في تقديم الرعاية الصحية بأعلى المعايير التي اعتادت شركة دله الصحية على تقديمها على مدار السنوات الطويلة الماضية. كما تحرص شركة دله الصحية على استراتيجيتها في النمو و التوسع بالعمل على افتتاح عدة فروع من عيادات دله للانتشار في أحياء الرياض لتلبية الاحتياجات الطبية المختلفة وذلك من أجل الإسهام في الوصول إلى مجتمع حيوي وصحي. وتضم عيادات دله المختلفة عدة تخصصات أساسية وتشمل التخصصات: عيادات النساء والولادة، والأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، والأسنان، والباطنية، والعيون، إضافة للطوارئ التي تعمل 24 ساعة للأطفال والكبار، حيث يشرف على هذه العيادات نخبة من الأطباء والأخصائيين لتلبية حاجة المريض، وللإشراف على تحويل الحالات المعقدة، التي تحتاج لتخصصات دقيقة، وتدخلات جراحية، إلى مستشفيات دله. وأوضحت د.البندري العجلان المدير التنفيذي لعيادات دله، إضافة تخصصات خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي تتضمن العلاج الطبيعي، والجلدية، والمسالك البولية. وفيما يتعلق بطب الأسرة ومدى أهميته، أشارت د. البندري إلى أن هناك تركيزا كبيرا عليه، نسبة لدوره المتنامي في توفير رعاية صحية متكاملة، وشاملة لكافة الفئات العمرية، وهذا ما تعمل على تطبيقه عيادات دله، موضحة أن كافة وحداتها الطبية مربوطة ببعضها البعض، وذلك عبر نظام رقمي موحد، يتضمن تاريخ المريض ورحلته العلاجية، مما يسهل توفير رعاية صحية بجودة عالية، بجانب الدور الرائد لطبيب الأسرة الذي يعمل كحلقة وصل للربط بين مختلف التخصصات الطبية الأخرى، في العيادات والمستشفيات. بدوره، أكد الدكتور نواف الفوزان طبيب ونائب أول طب أسرة، بعيادات دله العارض، أن تخصص طب الأسرة، أصبح من الركائز الأساسية في الرعاية الصحية، ويركز على 3 مهام أساسية، وهي الطب الوقائي الذي يختص بإجراء تشخيص، وفحوصات مبكرة للمرضى، تجنبا لحدوث أمراض مستقبلا، إضافة لعلاج الأمراض الشائعة، كالانفلونزا، وكذلك الأمراض المزمنة ،كالسكر، والضغط، والربو وغيرها. وأوضح د.الفوزان أن طبيب الأسرة هو الأقرب لأفراد الأسرة، من خلال مهامه العلاجية المتعددة، بجانب إشرافه على تحويلهم للتخصصات الطبية المختلفة. يذكر أن شركة دله للخدمات الصحية، تضم ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من مليونين ونصف زائر سنويًا، في مختلف أنحاء المملكة، عبر أكثر من 1300سرير، وأكثر من 500 عيادة خارجية، وأكثر من 5 آلاف موظف، بينهم نحو أكثر من ألف طبيب خبير، سعيًا لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية الآمنة في المملكة.