كان لي الشرف بأن ألقي محاضرة تحت عنوان "كيف تصبح إعلاميا ناجحا" في نادي التواصل التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وقد جاءت هذه المحاضرة في إطار سلسلة من اللقاءات الإعلامية التي ينظمها النادي لخدمة الطلاب والطالبات المهتمين بهذا المجال. بدأت المحاضرة بالترحيب بالحضور وتقديم نبذة عن أهمية المجال الإعلامي ودوره في المجتمع. ثم انتقلت إلى استعراض المهارات الأساسية التي ينبغي أن يتحلى بها الإعلامي الناجح، والتي تتمثل في: 1. إتقان مهارات الكتابة والتحرير: فالإعلامي الناجح هو من يمتلك القدرة على التعبير بلغة سلسة وواضحة، وإبراز الأفكار بطريقة مشوقة وجذابة للجمهور. 2. إتقان مهارات التواصل والتفاعل: فالإعلامي الناجح هو من يمتلك مهارات التواصل الفعال مع الجمهور، سواء عبر الشاشة أو المنصات الرقمية المختلفة. امتلاك الثقافة والمعرفة الواسعة: فالإعلامي الناجح هو من يتابع المستجدات ويطلع على القضايا المختلفة في المجتمع، ليكون قادرًا على طرح وجهات نظر متنوعة ومستنيرة. التحلي بالموضوعية والنزاهة: فالإعلامي الناجح هو من يلتزم بقواعد الأخلاق المهنية، ولا ينحاز إلى طرف على حساب الآخر، بل يسعى إلى تقديم المعلومات بشكل موضوعي وعادل. المرونة والقدرة على التكيف: فالإعلامي الناجح هو من يتمتع بالقدرة على التعامل مع مختلف المواقف والظروف، ويستطيع التكيف مع المتغيرات في مجال عمله بمرونة عالية. وقد عززت هذه النقاط بتقديم أمثلة عملية وقصص إلهامية من واقع خبراتي المهنية في المجال الإعلامي، بهدف إثراء محتوى المحاضرة وجعلها أكثر تفاعلية وإقناعًا للحضور. وفي ختام المحاضرة، قدمت بعض النصائح والتوجيهات للطلاب والطالبات الحاضرين، مؤكدًا على أهمية المثابرة والالتزام في سبيل تحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية في المجال الإعلامي. وقد لاقت هذه المحاضرة إقبالًا كبيرًا من قبل الحضور، الذين أبدوا اهتمامًا ملحوظًا بالموضوع وتفاعلوا بشكل إيجابي مع المحتوى المقدم. وأتمنى أن تكون قد أسهمت في إثراء معارفهم وتوجيههم نحو طريق النجاح في المجال الإعلامي.