أُحبطت الأحد في كينشاسا "محاولة انقلاب" شارك فيها "أجانب وكونغوليون"، وفق ما أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقال الجنرال سيلفان إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي "أحبطت قوات الدفاع والأمن محاولة انقلاب في مهدها". وأضاف "هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون" وقد تم "تحييدهم جميعاً بما في ذلك زعيمهم". وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس بأن الأوضاع صباحاً كانت هادئة في كينشاسا. ولم يعط المتحدث مزيداً من التفاصيل. لكن الإعلان يأتي في أعقاب هجوم استهدف ليلاً مقر إقامة وزير الاقتصاد فيتال كاميرهي في حي غومبي الواقع على مقربة من "قصر الأمة" حيث مقر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي. وفي منشور على منصة إكس كتب سفير اليابان في كينشاسا هيديتوشي أوغاوا إن "هجوماً مسلحاً" وقع صباحا عند مقر إقامة وزير الاقتصاد، وأضاف أن الوزير "لم يصب (...) قتل شرطيان ومهاجم وفق مصادر مطّلعة". وكانت السفارة الفرنسية قد أشارت إلى "طلقات أسلحة آلية" في الحي وطلبت من رعاياها تجنّب المنطقة. وأكدت تينا سالاما المتحدثة باسم الرئيس فيليكس تشيسيكيدي لرويترز أيضاً أن القصر الرئاسي تعرض لهجوم صباح اليوم لكن الجيش استعاد السيطرة عليه. وأصدرت السفارة الأميركية تحذيراً أمنياً الأحد من "النشاط المستمر لعناصر تابعة للأمن في جمهورية الكونغو الديموقراطية" وتقارير عن إطلاق نار في المنطقة.