سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا    مصر تستضيف البطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات في مايو المقبل    وكيل ألفونسو ديفيز يتهم مدرب كندا في التورط بإصابته    أخضر الشاطئية يصل لنصف نهائي كأس آسيا    الجامعة العربية تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لريف درعا وتطالب بتحرك دولي    الشؤون الإسلامية في جازان تنفذ ما يزيد عن 14 ألف جولة خلال النصف الأول من رمضان المبارك    مساجد الدرب تنفذ مبادرة "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" بمساجدها    أبرز العادات الرمضانية في بعض الدول العربية والإسلامية.. دولة إيران    من الصحابة.. رملة بنت أبي سفيان رضي اللهُ عنها    مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعزز حماية مسجد الجبيل ذي ال 3 قرون من تقدم الزمن    محمد آل هيازع: بيعة ولي العهد امتداد لمسيرة التحول ورؤية المستقبل    بريدة: فعالية حقاق خضيراء تسعد الأطفال    أكثر من 790 مليون ريال استفاد منها مستحقو الزكاة عبر خدمة "زكاتي" للأفراد    "سعود الطبية" تعتمد أحدث تقنيات التصنيع الرقمي لتركيبات الأسنان    نجاح أول علاج بيولوجي لمريض يعاني من مرض جريفز    "عيد إثراء" 25 فعالية تجمع بين الإبداع والثقافة والبهجة    محادثات الرياض» تحقق اختراقاً على طريق السلام الأوكراني أميركا تعلن الاتفاق مع روسيا على هدنة جزئية… وتشكر ولي العهد السعودي    تقنية "هبوط السلطعون" تساعد الطيارين في مواجهة الرياح الجانبية    رالي جميل 2025 يجذب إقبالًا دوليًا لافتًا ويتوسع بمسار جديد يعبر الحدود    قطار الحرمين يسجل رقمًا قياسيًا بنقل 48 ألف راكب في يوم واحد خلال شهر رمضان المبارك    القيادة تهنئ رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية بذكرى استقلال بلاده    الأرصاد: أمطار رعدية وسيول على عدة مناطق في المملكة    رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين    ملف الترشيح نال أعلى تقييم في تاريخ الفيفا.. مونديال 2034.. السعودية تحتضن العالم بإرث عريق ومنشآت عصرية    زعيم الشرق الأوسط    ضبط طبيب وافد لمخالفته أنظمة مزاولة المهن الصحية    564 سلة غذائية لمحتاجين في "دير عمار"    نجاة طفل سقط من سيارة تحت عجلات مركبة أخرى    محمد بن سلمان.. قائد الرؤية وصانع التأثير    لجنة تقصي الحقائق تدرس إنشاء محكمة خاصة لمحاسبة الجناة.. سوريا.. «كويا» تدفع ضريبة التصدي لانتهاكات الاحتلال    تحليل استخباراتي: الصين أكبر تهديد عسكري وإلكتروني لأمريكا    العمارة السعودية.. تنوع ثقافي وجغرافي    أحد أهم مظاهر التحول التنموي والحضاري الكبير.. الحراك الثقافي في السعودية.. تحولات جذرية وانطلاقة عالمية    الكوميديا السعودية تكتسح شاشات رمضان    دعم ريادة الأعمال التقنية والمنشآت الناشئة.. 1.7 مليار تمويل بنك التنمية الاجتماعية    إنجازات طموحة وبيئة محفزة للابتكار.. 412 مليار ريال مساهمة الصناعة في الناتج المحلي    المرأة السعودية.. تمكين وريادة    الفيصل يشكر العاملين في خدمة ضيوف الرحمن    ولي العهد.. بيعة ورؤية ونماء    بيعة الطموحات الكبرى    باتت وجهة عالمية لاستضافة أبرز البطولات والفعاليات.. الرياضة في المملكة.. قفزات وإنجازات بدعم القيادة الرشيدة    نائب أمير مكة يترأس اجتماع لجنة الحج المركزية    عهد التمكين والتطور    محمد بن سلمان وسنوات التجديد    شارع الأعشى كما نراه    ذكرى واستذكار الأساليب القيادية الملهمة    حماية الطفل تبدأ باحترام رأيه    القاضي الخرجي رمز من رموز العدالة    15.57% ارتفاعا في السفر الداخلي بالمملكة خلال عيد الفطر    تعطيل المفاوضات نهج إسرائيلي ممتد    محمد بن سلمان.. سنوات من التحول والتمكين    شغف لا ينتهي    مسيرة الوطن وعز الأمّة    سيكولوجية الصوم    الوعي الذاتي وتأثير الأفكار    اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين خلال عرض جوي    صور مشرقة ل"كشافة تعليم الطائف" في خدمة المعتمرين بميقات السيل    رمضان يجمعنا.. مبادرة إنسانية تُنير قلوب الأيتام وتوحد أطياف المجتمع ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التعليم في المملكة.. اختصار الزمن
نشر في الرياض يوم 17 - 05 - 2024

من المنجزات التي حققتها المملكة على مدى عقود من الزمن الاستثمار في العقول البشرية من خلال اهتمام الدولة بالمؤسسات التعليمية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، تلك المنجزات جاءت لتسابق الزمن في صناعة عقول سعودية بمواصفات عالمية في كافة المجالات.
وعند الحديث عن التعليم عن قصة التعليم السعودي فقد مر التعليم في المملكة العربية السعودية قبل تأسيسها وقبل إرسائها نظامًا للتعليم بثلاث مراحل، وهي: مرحلة التعليم في المساجد، ومرحلة التعليم في الكتاتيب وكانت المناهج الدراسية في كلتا المرحلتين تعتمد على حفظ القرآن والقراءة والإملاء والخط والحساب.
وكان أول ظهور رسمي لنظام للتعليم في المملكة العربية السعودية بإنشاء مديرية المعارف عام 1344ه (1926م)، والتي تعد بمثابة إرساء حجر الأساس لنظام التعليم في المملكة .
وفي عام 1346ه (1928م) صدر قرار تشكيل أول مجلس للمعارف والهدف منه وضع نظام تعليمي يشرف على التعليم في منطقة الحجاز، ومع قيام المملكة العربية السعودية اتسعت صلاحيات مديرية المعارف ولم تعد وظيفتها قاصرة على الإشراف على التعليم في الحجاز فقط، بل شملت الإشرا ف على جميع شؤون التعليم في المملكة كلها، وكانت تضم 323 مدرسة وبدأت بأربع مدارس .
وفي عام 1373ه (1953 م) تم إنشاء وزارة المعارف، وكانت امتداداً وتطويراً لمديرية المعارف، وأسند إليها التخطيط والإشراف على التعليم العام للبنين في مراحله الثلاث (الابتدائي - المتوسط - الثانوي)، وكان الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- أول وزير لها.
وفي عام 1379ه (1959م) تم إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات بعدد 15 مدرسة ابتدائية ومعهد معلمات متوسط واحد.
وفي العام 1395ه صدر مرسوم الملكي بإنشاء وزارة التعليم العالي لتتولى تنفيذ سياسة المملكة في التعليم العالي.
وفي عام 1423ه ضُمت الرئاسة العامة لتعليم البنات إلى وزارة المعارف، وبعد عام تحول مسمى وزارة المعارف إلى وزارة التربية والتعليم، وفي عام 1436ه دُمجت وزارة التربية والتعليم مع وزارة التعليم العالي لتصبحا وزارة واحدة تحت مسمى وزارة التعليم.
ومع مرور السنين ومع الدعم الكبير لقطاع الكبير شهد التعليم العام زيادة في نسبة الالتحاق برياض الأطفال والصفوف الأولية وارتفاع نسبة مشاركة الطلبة في الأنشطة غير الصفية، وتحسن نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية.
كما تم تشغيل مراكز جديدة للتربية الخاصة وافتتاح برنامج للتدخل المبكر في الروضات الحكومية، وفصول تعليمية لتقديم الخدمات للطلاب والطالبات المصابين بالأورام.
وارتفعت نسبة مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام الأهلي إلى جانب استقطاب الشركات الأجنبية للاستثمار في المدارس العالمية، وتصنيف أنشطة التعليم العام الأهلي وفقاً لنظام التصنيف العالمي (ISIC)، بالإضافة إلى تطوير اشتراطات افتتاح المدارس الأهلية والعالمية.
وأطلقت وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات التطويرية وعلى رأسها البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، بالإضافة إلى زيادة عدد فصول الموهوبين إلى (998) فصلاً للبنين والبنات، واعتماد نظام التسريع في الانتقال عبر السلم التعليمي إلى صف دراسي أعلى الذي استفاد منه (812) طالباً وطالبةً.
وفي التعليم الجامعي دخلت 3 جامعات سعودية ضمن الأفضل في التصنيفات العالمية، ورفعت الطاقة السريرية للمستشفيات الجامعية إلى (1916) سريراً، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الجامعات والكليات الأهلية إلى 97 كلية و15 جامعة.
وضمن أولويات الابتعاث وبناء الإنسان في رؤية المملكة الطموحة؛ تم استحداث عدد من المسارات في برنامج الابتعاث الخارجي، واعتماد لائحة ابتعاث جديدة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب توطين دراسة اللغة الإنجليزية والبرامج التأهيلية للمبتعثين.
التعليم قديما
المدارس القديمة لا تتجاوز غرفتين إلى ثلاثة والكتابة على الجدران
الجامعات قديماً
تقنيات عالية ومتطورة توفرها المدارس
أسلوب التلقين انتهى مع جيل اليوم
التعليم الحديث


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.