يستمر السباق على اقتناص لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم حتى اليوم الأخير من الموسم، وذلك بعد فوز أرسنال على مانشستر يونايتد. وستتضح الصورة نوعا ما بخصوص هوية الفائز باللقب حينما يواجه مانشستر سيتي مضيفه توتنهام غدا الثلاثاء، وذلك قبل انطلاق مباريات الجولة الأخيرة يوم الأحد، وتستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) احتمالات ما سيحدث في الجولة الأخيرة من المسابقة. استعاد أرسنال صدارة الترتيب بعد الفوز على مانشستر يونايتد، حيث كان سيتي خطف الصدارة قبل ذلك بيوم بفوزه الساحق على فولهام. ويملك فريق المدرب ميكيل أرتيتا 86 نقطة في رصيده بفارق نقطة عن مانشستر سيتي، ومع تبقي مباراة واحدة فقط لأرسنال، يأمل الفريق اللندني في تعثر منافسه. وجاء فوز سيتي على فولهام 4/ صفر، مقارنة بفوز أرسنال على مانشستر يونايتد 1 /صفر، ليقلص الفارق في الأهداف، مع تقدم أرسنال بفارق ثلاثة أهداف. المباريات المتبقية ستكون مواجهة توتنهام الاختبار الأول لسيتي في شمال لندن غدا الثلاثاء، وكان ثنائي أرسنال كاي هافيرتز وويليام ساليبا، مزحا بشأن كونهما من مشجعي توتنهام في ذلك اليوم. ويسعى رجال المدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجل، لجمع نقاط من أجل تحقيق هدفهم، ويحتاج الفريق لنقطة لضمان المركز الخامس حتى إذا تبددت أمالهم في الصعود لدوري أبطال أوروبا في حال فوز أستون فيلا على ليفربول مساء اليوم الاثنين. وسيشهد اليوم الأخير مواجهتين لأرسنال ومانشستر سيتي على ملعبهما أمام إيفرتون وويستهام على الترتيب، ويعلم جوسيب جوارديولا مدرب سيتي، ومساعده السابق ومدرب أرسنال الحالي أرتيتا، ما يرغبان في تحقيقه من المباراتين. وفي حال فوز مانشستر سيتي على توتنهام فإنه سيدخل الجولة الأخيرة بفارق نقطتين عن أرسنال، ومع تقارب الفريقين على مستوى فارق الأهداف، فإن سيتي سيكون متأخرا بفارق نقطتين. ولذلك السبب سيكون الفريق مطالبا بفوز آخر لانتزاع باللقب، ومع جوارديولا، لم يسبق لسيتي أن خسر أمام ويستهام وفازوا ب14 مباراة من أصل 17 لقاء. وفي حالة التعادل مع توتنهام، سيدخل الفريقان الجولة الأخيرة متساويين في النقاط ، مع تفوق أرسنال في فارق الأهداف بثلاثة أهداف، وسيحتاج سيتي لنتيجة كبيرة. وفي حالة خسارته أمام توتنهام، فإن الأمور ستكون في يد أرسنال بشكل كامل من أجل خطف اللقب من خلال الفوز على إيفرتون، بغض النظر عما سيحدث في ملعب "الاتحاد". المشهد الأخير من معركة الهبوط على الجانب الآخر، جاءت هزائم لوتون وبيرنلي يوم السبت الماضي، ليتحدد جزء كبير من مصير معركة الهبوط في الجولة الأخيرة من الموسم. ويبتعد لوتون تاون بفارق ثلاث نقاط خلف نوتنجهام فورست، وسيحتاج للفوز على فولهام، بالإضافة إلى خسارة نوتنجهام أمام بيرنلي الهابط، مع محاولة تقليص فارق 12 هدف في فارق الأهداف من أجل النجاة. وانضم بيرنلي إلى شيفيلد يونايتد الذي تأكد هبوطه كذلك، عقب الخسارة أمام توتنهام أول أمس السبت، الأمر الذي يعني أنه في حال هبوط لوتون، فسيكون الثلاثي الصاعد للدوري الإنجليزي هذا الموسم، هو نفسه الهابط، وهو الأمر الذي حدث من قبل مرة واحدة فقط في موسم 1997/1998 بهبوط فرق بولتون وبارنسلي وكريستال بالاس.