الإخفاق والهزيمة أو الانتصار هذا ديدن الفرق جميعها بموجب الدوريات التي تخوضها سواء كانت فرق في آسيا أو في أفريقيا أو في أوروبا أو أميركا الشمالية أو الجنوبية، فمنهم من يصعد في هذه الدوريات وقد يحصل على الفوز النهائي في هذه الدوريات فالفوز أو الخسارة إذا جاءت بعد جهد وتضحية لا غبار على ذلك ولا لوم على المدرب أو اللاعبين إلا في حالة ظهور قصور وعدم الاهتمام والتهاون من الكل سواء مدرب أو لاعبين هنا يجب أن نضع خطوطاً عريضة ونفرغ هذه الخطوط ونفصلها ونحللها فمثلاً الهلال لعب في الذهاب مع العين وهزم بأربعة أهداف مقابل هدفين للهلال، وعاد الهلال ولعب الإياب في الرياض وفاز بهدفين لهدف، ففي هاتين المباراتين هناك مؤشر عدم الجدية من اللاعبين وكل لاعب يعتمد -بعد الله- على الآخر في التمريرات الفنية سواء من اللاعبين المحليين أو من اللاعبين الخمسة الأجانب أو من التخبط العفوي من المدرب البرتغالى جوسيس حيث شاهدنا في مباريات الإياب ضعفاً وعدم جدية وبعض الاستهتارات من اللاعبين جميعاً لأننا شاهدنا هذه المباريات في الشوط الأول دون حماس في كلتا المباراتين وكأن أفراد اللاعبين يلعب كل واحد بمفرده ووحده دون أن يكون هناك الحماس الجماعي وخدمة الفريق فنياً. فعلى رئيس النادي والمدير الفني ومدير الكرة أن يقيموا هاتين المباراتين ووضع النقاط على الحروف لكل لاعب سواء كان مدرباً أو مدير كرة أو لاعبين محليين أو أجانب حتى تكون أرضية اللاعبين صلبة فنياً وصلبة في التضحية والاجتهاد بما يخدم النادي ويدفعه إلى الأمام فى الدوريات المتبقية المحلية أو الدولية والاستفادة بما حصل من أخطاء وتهاون. يقال: من عز نفسه ما يذلونه الناس ومن ذل نفسه لا يدور معزة والحر يكفخ بالسماء دون مقياس *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع - الرياض*