لعب الهلال أمام العين مساء الأربعاء 17 / 4 / 2024م، ومنذ بداية المباريات بدأ الهلال على غير عادته وشكل المدرب تشكيله غير موفقة، وقد استبعد الحارس المغربي ووضع مكانه الحارس (العويس) الذي لا يقلل من كفاءته لكن (المغربي) يتفوق عليه بصد الهجمات في حينها وخاصة (ضربات الجزاء) الذي أخفق (العويس) في صدها (لينتهي) الشوط الأول بهزيمة الهلال بثلاثة أهداف، لكن الشوط الثاني جمع لاعبي الهلال قوتهم ونشاطهم بعد أن غير المدرب بعض توجيهاته وخططه فسجل اللاعب البرازيلي مالكوم الهدف الوحيد في هذه المباراة ثم احتسب الحكم الأردني ضربة جزاء للعين سددها أحد لاعبيه فهذا الهدف الرابع وانتهت المباريات بهذه النتيجة وخرج لاعبو الهلال بخيبة (أمل) لم يتوقعوها نتيجة عدم جديتهم ولاستهتار بعضهم بالخصم، وساهم في ذلك مدرب الفريق البرتغالي جيسوس، ما نعرف خطته التي رسمها وفشلت في الشوط الأول واستمر عليها في الشوط الثاني، لا نعلم ففريق الهلال هذا ديدنه في بعض المباريات بعد انتصاراته المتواصله في أغلب الدوريات يشطح في الدوريات التي بعدها وينهزم وبأهداف ملفتة للنظر كما حصل مع فريق العين الإماراتي، ونتيجة لهذه الهزيمة خاب مشجعو هذا الفريق وندموا على متابعة هذه المباراة السلبية ونتيجتها التي كان هؤلاء المشجعون مستعدين لهذه المباراة يوم بعد يوم، وعادوا من حيث أتوا مع أدراج الرياح، المهم في هذه المباراة ومستواها فنياً ونتيجة ألا تمر مرور الكرام، فيجب أن يكون هناك تقييم لها فنياً ونتيجة، ويجب أن لا يعفى أيضاً المدرب البرتغالي عن هذا التقييم ويحاسب من يحاسب ومن ثبت تقصيره سواء لاعبين أجانب أو محليين أو مدرب يجب أن ينظر في وضعه فنياً أو إدارياً بحيث لا يتكرر هذا الموقف مستقبلاً ويحسب له كل حساب. من شعر غازي القصيبي: نحن الحجاز ونحن نجد هنا مجداً لنا وهناك مجدُ * رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل القباع