لا شك أن خروج فريق الهلال من بطولة الأندية الآسيوية مر وهو في الحقيقة لا يستحق الخروج، فقد قدم أحلى وأقوى المباريات لكنه لم يوفق في تحقيق فارق الأهداف المطلوب وبالتالي ودع البطولة مرفوع الرأس، وهذا الخروج ليس نهاية المطلوب، ويكفي العودة القوية بعد ثلاثة أيام من الخروج بفوزه في الدوري على الفتح، عكس لو كان فريق غيره لعب منهارا وخسر اللقاء، لكنه عاد سريعا وحقق الفوز بالنتيجة المشرفة والمستوى المأمول منه. الهلال بطل كعادته وعاد سريعا قويا يحسب له ألف حساب، وأحب أن أهنئ هذا النادي بوجود إدارة جديرة وقديرة بقيادة فهد بن نافل، وحقيقة وجود مثل هذه الإدارة حافز لأي فريق بأن يقدم المأمول منه، والحمد لله رب العالمين أن النادي في أيد أمينة ولا خوف عليه، وأعتقد الهلال مقبل على تحقيق البطولات، بطولة تلو البطولة الأخرى. الهلال ودع البطولة الآسيوية لكنه خرج بكل فخر واعتزاز وبصعوبة، على عكس غيره الذي ودع البطولة بكل أريحية وهنا لا أقصد الفرق السعودية، إنما حديثي بشكل عام، فهناك فرق خرجت ولم تجمع النقاط المطلوبة، بينما الهلال وصل لدور النصف النهائي ويعتبر هذا الدور متقدم جدا، وكان قريبا جدا من الوصول للنهائي لكن النهاية لم تكن كما ينبغي، وودع بصعوبة جدا، لكن الهلال أمامه موسم مقبل جديد وبإذن الله تعالى يحقق اللقب. أحمد عيسى الجمعان - الأحساء