كشفت أمانة منطقة الرياض عن بدء اجراء التجارب العملية لتقنية إعادة تدوير الأسفلت في الطرق وفق أحدث التقنيات العالمية؛ حفاظًا على البيئة والموارد الطبيعية، وإنجاز أعمال تأهيل الطرق بسرعة وسلامة عالية. ويأتي ذلك انطلاقًا من رفع كفاءة الأداء، تعزيز معايير جودة الطرق وسلامة روادها في الرياض. وبينت الأمانة عبر حسابها في منصة إكس أن تقنية إعادة تدوير الاسفلت تسهم في تقليل الانبعاثات الناتجة عن الطاقة المستخدمة، إضافة لسرعة إنجاز أعمال الصيانة، وتعزز مستوى سلامة الطرق وجودتها، وفقًا لأعلى المعايير العالمية، لتطبيق أفضل الممارسات في الخدمات المقدمة للمدينة وزوّارها. كما أوضحت الأمانة أن تقنية إعادة تدوير الاسفلت تخضع لمعايير الجودة بمواصفات عالمية. وبينت آلية عمل رحلة إعادة التدوير وتتلخص بالآتي: كشط طبقة الأسفلت المتضررة، خلط الأسفلت مع بعض المواد، فرد الأسفلت المعاد تدويره. وتكمن أهداف ومزايا هذ التقنية برفع مستوى سلامة الطرق بمواصفات عالمية، تقليل الطاقة المستخدمة والانبعاثات، تقليل التكلفة المادية، تقليل الوقت والجهد، الحد من مخلفات الإسفلت المكشوط، الكشط وإعادة تدوير الاسفلت في الموقع دون الحاجة لنقل المواد.