يوم الثلاثاء المقبل سيكون موعداً آخر لمواجهة الشقيقين الهلال والعين الإماراتي، إذ تتجدد الإثارة الكروية والحماس وتتضاعف المتابعة والمشاهدة سواء في الملعب أو عبر الشاشة الفضية للقاء كروي سيحمل كل التوقعات. نعم، فرص العين أكبر بحكم انتصاره في الذهاب برباعية ولعبه بأكثر من فرصة لحسم اللقاء ولكن أيضاً فرص الهلال مازالت باقية، والأمر قد يكون صعباً ولكنه في عالم كرة القدم ليس مستحيلاً، وتكرر مع الفريق تحديداً وفي البطولة نفسها مع شقيقه السد القطري وتأهل وتوج باللقب وذهب إلى كأس العالم ودفنت أهزوجة العالمية صعبة قوية إلى الأبد، وفوق ذلك ذهب الزعيم العالمي إلى ما هو أبعد وحقق وصافة العالم وسجل في مرمى ريال مدريد ثلاثة أهداف. حالياً لن أخوض في الأمور الفنية أبداً لأن الثقة كبيرة في الإدارة وجيسوس ونجوم الزعيم بالعودة -بإذن الله- في لقاء الثلاثاء واستعادة اللقب المحبب للهلال، ورسالتي العاجلة سأوجهها لرئيس النادي فهد بن نافل ولأصحاب القرار وقبلهم العضو الداعم والرمز الكبير الأمير الوليد بن طلال، وأقترح أن يتجه الجميع لتخفيض أسعار التذاكر وجعلها في متناول اليد بدلاً من الأسعار الباهظة والمبالغ فيها والتي تسببت في عزوف الجماهير عن الحضور الذي يعتبر مهماً جداً ومن أولويات وأبرز عمليات الدعم بعد التوفيق الله للاعبين وشحذ هممهم وبث روح الحماس، وأن لا تتكرر أخطاء المباريات السابقة التي تفوقت فيها جماهير الاتحاد والنصر والأهلي لسبب واحد وهو جعل أسعار التذاكر أقل بكثير وفي متناول يد المشجع، ولعل الكل شاهد كيف امتلأ ستاد هزاع بن زايد في مباراة العين لإقدام إدارة النادي على خطوة إيجابية وجعلها بما يعادل خمسة عشر ريالاً سعودياً، وإذا كانت إدارة النادي ملتزمة مع شركة راعية فما المانع أن تتكفل بها شركة الهلال أو أحد أعضاء الشرف الداعمين وفي مقدمتهم الوليد بن طلال، فالمباراة مصيرية ومباراة عمر والتعويض فيها غير وارد، ولعل الكل شاهد واستمع إلى لاعبي العين الذين أبدوا تخوفهم من جماهيرية الهلال وتأثيرها في اللقاء مع تمنياتي للأزرق بعودة قوية وانتصار يعيد هيبته ويضعه طرفاً في النهائي القاري. فهد الحسين - الرياض