معروف أن الدوريات الرياضية في أغلب دول العالم التي تنظم المسابقات والمنافسات الرياضيه تسير وفق الجدول المخصص لها والذي ترسمه لجنة مختصة بهذا الشأن حتي تسير المباريات والدوريات وفق مارسم لها دون نقصه أو زياده إلا في حالات طارئه وما ينطبق على هذه الدوريات والمنافسات ينطبق على دوريات ومنافسات فرقنا سواء دوري (روشن أو يلو أو الدرجة الأولى والثانية والثالثة وكأس الملك ... إلخ) والجمهور والشارع الرياضي من المشجعين يعشق هذه الدوريات ويتابعها حسب هواه ورغبته كل فرد مشجع فنجد هذا الفريق أكثر شعبيه من الفريق الآخر وتتفاوت شعبية هذه الفرق من جمهور إلى آخر حسب الميول والرغبه في التشجيع خلاف ما يشاهده الجمهور الرياضي الآخر في المنازل أو في المقاهى خاصة إذا كانت المباريات (مشفره) ولا يملك بعض الجمهور الرياضي (أجهزة التي تلغى هذا التشفير) لكن الاتحاد السعودي لكرة القدم (وفي الإدارة المختصة في تنظيم هذه الدوريات تقوم بأنزال جدول هذه المباريات لكن وهذا الجدول مضغوط وفي ليلة واحدة أربع أو خمس مباريات تنقل على القنوات السعودية الرياضية وخاصة في نهاية الأسبوع فنجد هذا الفريق يلعب مع فريق آخر وهكذا يتم نقل أكثر من مباريات وغالباً ما تكون في وقت واحد فبعض الجمهور يريد أن يتابع الفريق الذي يميل إليه ويشجعه وقد يكون هناك شخص يشجع فريق غير الذي يشجعه زميله الذي عنده فنجد هذا أو ذاك يتنقل البث من قناة إلى أخرى ومما يزيد المشاحنه بين المشاهدين إذا كانوا في مقهي أو بوفيه عام كل يريد معرفة ومتابعة الفريق الذي يشجعه فلماذا ضغط هذه المباريات أياً كان مستواها أو درجاتها فعندنا أيام الأسبوع (سبعة أيام) في الأمكان تقسيم جدول هذه المباريات على أيام الأسبوع بشرط أن تبدأ في وقت مبكر من الليل أو العصر وبهذا نكون حققناً رغبات الجمهور الرياضي في تنظيم وقت المباريات وشغلنا وقتهم بما هو مفيد وكل عام وأنتم بخير. (من شعر خالد الفيصل) (لا طاحت الدمعه من عيون الصبور) (أعرف ترى سود الليالي تمادت) *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع*-الرياض