زار معالي المهندس عبدالله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المقر الجديد لشركة "يونيفونك"، منصة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي الرائدة والمزودة للبرمجيات كخدمة SaaS في منطقة الشرق الأوسط، في برج تمكين في شارع العليا في الرياض، مما يعزز من مكانة الشركة كمزود رائد للحلول المبتكرة في قطاع التقنية السعودي. وتؤكد زيارة معاليه على الدعم غير المسبوق لريادة الأعمال القائمة على الابتكار ورعاية الشركات الناشئة في مجال التقنية. كما تؤكد الزيارة على الجهود التي تبذلها "يونيفونك" لدعم رؤية المملكة في تعزيز بيئة تدعم شركات التقنية المحلية، وتقدير دورها الحيوي في تنويع الاقتصاد والنمو المستدام. وتتماشى أهداف "يونيفونك" مع أهداف المملكة في تعزيز نمو الشركات الناشئة وتطوير قدرات الأفراد الرقمية، كما تلتزم الشركة بصياغة حلول متقدمة تساهم في تطوير منظومة تقنية فعالة في المملكة. وقال أحمد حمدان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة "يونيفونك": "نفتخر بجذورنا كشركة سعودية وبمكانتنا الراسخة في قطاع التقنية المزدهر في المملكة، نحن ممتنون للدعم والتفاعل المستمر من منظومة الوزارة والجهات الحكومية الأخرى. إن التزامنا بتعزيز منظومة تقنية فعالة يؤدي إلى خلق بيئة للابتكار تدعم الأفكار الرائدة. وتقود مبادرات مثل برنامج الشركات المليارية - الذي نفخر بالمشاركة فيه - الجهود الحكومية لمواكبة الاتجاهات العالمية في تعزيز منظومات الشركات الناشئة. كما تهدف هذه المبادرات إلى خلق بيئة مشجعة على الابتكار وتعزز من مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للتقنية المتطورة وريادة الأعمال." وجرى خلال الزيارة استعراض آفاق التعاون مع منظومة الوزارة، كما أبرزت الزيارة جهود شركة "يونيفونك" في تطوير القطاع التقني في المملكة من خلال دعم وتوجيه رواد الأعمال من خلال برامج مثل اكس من يونيفونك، الصندوق الاستثماري الذي يقدم دعماً للشركات الناشئة في مجال البرامج كخدمة (SaaS) على مستوى الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج العربي. وتحتل شركة "يونيفونك" مكانة متقدمة في تعزيز نمو قطاع التقنية سريع التطور في المملكة. كما تساهم الشركة بشكل كبير في تحقيق هدف المملكة في التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة من خلال الاستثمار في تطوير الجيل القادم من روّاد الأعمال في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. وكانت "يونيفونك" قد افتتحت مؤخراً مقرها الرئيسي في العاصمة السعودية، الرياض، تماشياً مع التزامها بالمساهمة في تعزيز نمو القطاع التقني في المملكة. ويأتي إطلاق المقر الجديد، الذي يتميز بمرافق متطورة تماشياً مع هدف المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار التقني، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتسعى "يونيفونك" إلى إعادة تعريف مشاركة العملاء وتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات، مع التركيز بشكل خاص على استخدام تقنيات جديدة مثل المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومع استمرار المملكة في رحلتها الطموحة نحو التحول الرقمي وتنويع اقتصادها، ستكون الشراكات الاستراتيجية بين الجهات الحكومية وشركات التقنية الناشئة أمراً حيوياً في تعزيز الابتكار وتحقيق النجاح على المدى البعيد. وتؤكد زيارة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى مقر شركة "يونيفونك" على التزام الحكومة بدعم قطاع التقنية في المملكة.