أعربت إستونيا وليتوانيا اليوم الثلاثاء عن دعمهما لترشيح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لتولي منصب سكرتير عام حلف شمال الأطلسي (ناتو). وذكرت وزارة الخارجية الإستونية فى تالين اليوم أنه "بعد مناقشات متعمقة وشاملة، نحن واثقون من أن مارك روته مستعد لاتخاذ إجراءات لتعزيز التحالف، وأن إستونيا يمكن أن تدعم طموحاته". وأعربت رئيسة وزراء استونيا كايا كالاس، التي طرح اسمها كمرشح محتمل لخلافة سكرتير عام الناتو ينس ستولتنبرج، عن موافقتها على ترشيح روته. وفي ليتوانيا، صرح الرئيس جيتاناس ناوسيدا بعد الاجتماع مع روته في العاصمة فيلنيوس إن رئيس الوزراء الهولندي من بين السياسيين الذين أدركوا مبكرا الخطر الذي تمثله روسيا، وقام بتغيير موقفه حيال روسيا بشكل جذري. وأضاف ناوسيدا أن روته كانت لديه حساسية وفهم بشكل خاص إزاء المخاطر التي يواجهها الجناح الشرقي لحلف الناتو. ويتعين أن يحصل روته على موافقة جميع الدول الأعضاء في الناتو، وعددها 32 دولة، من أجل تعيينه في منصب سكرتير عام التحالف. وقد حصل حتى الآن على مساندة 28 دولة، وإن كانت المجر ورومانيا من بين دول أخرى، لا تعتبر من مؤيدي روته، الذي يحظى بالأساس بتأييد الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا. وترشح الرئيس الروماني كلاوس لوهانيس أيضا لشغل منصب سكرتير عام الناتو.