أعتقد أنه حان الوقت بالنسبة للشبابيين أن يعيدوا حساباتهم ومتابعة أوضاع ناديهم وكشف مواضع الخلل التي عصفت بالنادي منذ أكثر من موسم تعرض فيها النادي لأكثر من هزة عنيفة جعلت مسيرية يعيشون في دوامة من الحيرة والتفكير بل إن الهزات التي تعرض لها النادي جعلت الفريق الأول يحتل مركزاً لا يليق به كفريق كان بالأمس صديقاً لمنصات البطولات أو وصيفا لها مع الإيمان التام أن الرياضة فوز وخسارة، والمطلوب من الشبابيين استغلال فترة التوقف للملمة شتاتهم ونكران الذات وعليهم دراسة كل ما مر به ناديهم من أحداث أحزنت كل الشبابيين وجعلتهم يعيشون في دوامة من التفكير والحيرة، ولكني أقول بحول الله إنني متفائل إن شاء الله بعودة «الليث الأبيض» إلى سابق عهده بعد تضافر الجهود وإخلاص النيات وإثبات انتمائهم الحقيقي لناديهم.. أقولها لثقتي برجالات النادي الأوفياء، أقول إن الجواد الأصيل لا يغيب كثيراً فقد يغيب عن الساحات ولكنه لا يتوارى طويلاً ولا يغيب دائماً لذا أتمنى ألا يكون خروج الفريق الأول بلا بطولات هذا الموسم، أقول أرجو ألا يكون قد أحبط الشبابيين ففريقهم لا يستهان به وهو بحول الله عز وجل وتضافر الجهود قادر على العودة لوضعه الطبيعي. المهم أن يستوعب مسيرو النادي ما مر بناديهم من عقبات جعلته في مركز لا يليق به، مع الإيمان التام أن الخطأ وارد في كل شيء والعيب ليس أن أخطئ ولكن العيب هو التمادي في الخطأ والمكابرة، والله من وراء القصد. تهنئة خاصة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أقدم أحرّ التهاني لربان السفينة الشبابية الأمير خالد بن سعد ولكل الشبابيين والإدارة الشبابية وجميع الأخوة الرياضيين في الوطن الغالي وكل عام وأنتم بخير.