نعم كنا متوقعين والعلم عند الله عز وجل - أن المدرب سامي الجابر سيفشل فشلاً ذريعاً في مهنة تدريب كرة القدم لكونه في نظري الشخصي بدأ التدريب من أعلى السلم، وهذا في نظري أكبر خطأ ارتكبه سامي في حق نفسه. ربما أكون على خطأ وغيري على صواب ولكن هذه وجهة نظري. ** كنت أتمنى لو أن سامي اتخذ من بعض اللاعبين الذين انخرطوا في سلك تدريب كرة القدم قدوة له ومثال على ذلك اللاعب الدولي زيدان كيف بدأ والآن من يدرب وغيره كثير سواء مدربين أجانب أو محليين، بدون شك الكابتن سامي لم يتمكن من تقديم نفسه كمدرب لإدارة شؤون فريق بحجم نادي الشباب له تاريخه.. المهم أقيل سامي وبروح رياضية كما ذكرت آنفاً بالتوفيق (يابو عبدالله)، وربما يكون هناك عوامل خارجة عن إرادتك لم تؤمن لك من قبل مسيري النادي والله من وراء القصد. حان الوقت لتصحيح الأخطاء ** أعتقد أنه حان الوقت بالنسبة للشبابيين وبالذات أعضاء الشرف المبتعدين، أقول حان الوقت أن يعيدوا حساباتهم وتسوية خلافاتهم ومتابعة أوضاع ناديهم وكشف مواضع الخلل التي عصفت بالنادي في أكثر من موسم رياضي وجعلت الفريق الأول يحتل مركزا لا يليق به كفريق كان بالأمس صديقاً لمنصات البطولات أو وصيفاً للبطل. الآن المطلوب من الشبابيين لملمة شتاتهم ونكران الذات ودراسة كل ما مر به ناديهم من أحداث أحزنت كل أبناء الليث الأبيض وجعلتهم يعيشون وسط دوامة من التفكير والحيرة. ورغم كل الأحداث والإخفاقات التي عصفت بالنادي فأنا متفائل إن شاء الله بعودة الفريق إلى وضعه الطبيعي. ** إذاً مرة ثانية مع الاحترام والتقدير أخاطب أعضاء شرف النادي الذين لا نشك في حبهم وانتمائهم الحقيقي له، وكم هي سعادة أبناء النادي عندما يشاهدوكم وقد عدتم تساهمون في مسيرته. سلامات للأسطا ** نعم أخي اللاعب عبدالله الأسطا.. كل أصدقاءك وأحبتك يدعون لك بالشفاء العاجل من الله عز وجل. نعم كل إخوانك الرياضيين عامة والشبابيين بصفة خاصة الذين كنت بالأمس ترتدي شعار ناديهم وأخلصت له عندما كنت تدافع عن شعاره عبر المستطيل الأخضر، ها نحن جميعاً نرفع أيدينا إلى الله عز وجل أن يلبسك ثوب الصحة والعافية. ** حقاً لقد أحبك الكثير من خلال روحك الطيبة وأخلاقك وتواضعك، ودعاؤنا لك بالشفاء إن شاء الله والعودة للملاعب من جديد.