سيذهب منتخبنا الأخضر الأولمبي إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية 2024 التي ستنطلق من 15 إبريل وحتى 3 مايو 2024م، بأهداف مشروعة، مثل أي منتخب آخر، ينشد إما اللقب الآسيوي الكبير، أو عن مركز كبير متقدم، أو على الأقل لكي يعرف موقعه الصحيح بين نظرائه الآسيويين، فعندما تعرف أين مكانك، ومن خلال هذا التجمع الآسيوي الكبير، تستطيع أن تحدد طموحاتك في المستقبل، وتعمل لها بصورة أخرى واقعية وصحيحة، خصوصاً أن البطولات القارية لا تكاد تنتهي، وأن المقام يتسع لبطولتين أهم، هي كأس العالم 2026 في أمريكا، ثم يتسع مرة ثانية لنهائي آسيوي جديد في 2027. الأخضر السعودي الأولمبي يذهب إلى الدوحة وفي جعبته الكثير، وبفرصة مناسبة حقيقية للحصول على كأس البطولة أو الحصول على المركز الثاني أو الثالث لخطف بطاقة التأهل للمشاركة في بطولة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 من خلال منافسات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبه منتخبات العراق وتايلاند وطاجيكستان، وإذا كنا نعتقد أن منتخب العراق هو الأقوى، وأحد المرشحين للقب، فإن الأخضر الأولمبي السعودي هو المرشح الأول، للصعود من خلال هذه المجموعة الثالثة، وهذا ليس من فراغ، بل يستند إلى الحقائق الواقعية والإحصائية، من خلال التصنيف الدولي. نحن بالتأكيد نقدر الكل، ونحترم إمكانياتهم، ونعرف أن الترشيحات الورقية هي لنا ولغيرنا، تكون في اتجاه، وأن الواقع التنافسي يكون في اتجاه آخر. منتخبنا الأخضر الأولمبي عمل بجد في الفترة الماضية، من أجل مشاركة فعالة ومميزة مع المدرب الجديد البرازيلي ماركوس سواريز الذي له فكره وتجاربه، وسيخوض مباريات ودية قبل البطولة في الدوحة أمام منتخب الصين مباراتين، فيما سيلاقي اليابان وإندونيسيا في معسكر إعدادي قبل الأخير في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. نحن كجماهير رياضية، نتمنى لمنتخبنا الأخضر الأولمبي كل التوفيق، وأن يظهر لاعبونا العزيمة القوية، في رفع العلم الأخضر خفاقاً في المحفل الآسيوي الكبير، ومعاك يالأخضر. عبدالله بن محمد آل شملان - الخرج