* يوماً بعد يوم يؤكد الأسطورة العالمي الكابتن سامي الجابر أنه نجم ورياضي مختلف ومفخرة للوطن عندما يتردد اسمه في كل محفل عالمي، ويواصل الفيفا أعلى سلطة رياضية على إنصافه ودعوته لكل مناسباته واجتماعاته الخاصة بتطوير اللعبة الشعبية الأولى في العالم والمؤسف أن المتعصبين هنا يحاولون التقليل من إنجازاته، ويضعونه في مقارنات تافهة وهو بدوره يرد على طريقة ناديه بالأرقام الموثقة ويترك لأصحاب الخرق البالية والقصاصات الندم والحسرة! o لم يأت مدير الكرة بنادي الهلال سعود كريري بجديد وهو يؤكد أنه لا هو ولا ناديه دخلا في مفاوضات مع لاعب خط وسط المنتخب السعودي والأهلي عبدالفتاح عسيري، فالعاقل يدرك استحالة دخول الزعيم العالمي في مفاوضات مع لاعب لم يدخل الفترة الحرة، لكن الذين اعتادوا على خطف اللاعبين من النوافذ ومعسكرات المنتخب ينظرون إلى الناس بعين طبعهم بجانب سعي وكلاء الأعمال لرفع قيمة اللاعب والاستفادة، وهنا لا يمكن أن ترتفع القيمة إلا بإقحام الهلال كالعادة! o مؤسف أن تصل الحال بالقناة الرياضية في التعصب مداه لدرجة تجعلها تمارس الدبلجة على مباراة بقيمة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وتفعل كما يجري في بعض المسلسلات الأجنبية المدبلجة، وليت الأمر توقف عند الدبلجة ونال كل فريق نصيبه بحياد، بل المصيبة أنه تخطى ذلك من خلال إحضار مشجع من المدرج عبث في التاريخ رأساً على عقب، وكان في وادٍ والمباراة والحقائق في وادٍ آخر! o اقترب شهر أوغسطس المتوقع فيه عودة استئناف دوري كأس الأمير محمد بن سلمان والاتحاد السعودي لكرة القدم يغط في نوم عميق وصامت على الرغم من أن غالبية الاتحادات في العالم أعلنت العودة، وكل الخطط الخاصة بالتعامل مع جائحة كورونا بحثاً عن العودة والاستئناف بأقل الأضرار! o المحللون الفنيون المتخصصون في علم كرة القدم قالوا كلمتهم وأيدوا قرار إدارة الهلال بالتجديد مع مهاجم الفريق غوميز، وجاءت آراؤهم من واقع خبرة ومعرفة، وهكذا هم عندما يتحدثون بعيداً عن مهرجي حصاد التعصب وبعض البرامج الرياضية، إذ عندما يمنح المتخصص الفرصة في الحديث عن مباراة أو قضية رياضية يأتي الجواب العلمي المفيد، لكن عندما تتكوم شلة مشجعين متعصبين لا يمتلكون ثقافة وأدب الحوار يأتي الطرح سلبياً، وكله صراخ وتهريج وهياط، وفي النهاية يكون مصير البرنامج والقناة نفس مصير خط الفتنة وبعض الصحف والملاحق المتخصصة، لا أثر له! «صياد»