تجاوز حجم التبرعات التي تلقتها الحملة الوطنية للعمل الخيري الرابعة في أول يوم أكثر من مليار ريال، وذلك منذ تدشينها بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وستواصل الحملة جهودها في استقبال التبرعات عبر المنصة حتى نهاية شهر رمضان المبارك. ويؤكد هذا الرقم -ولله الحمد- مدى التكاتف المجتمعي بالمملكة من المحسنين الأفراد والجهات خلال شهر رمضان المبارك، الذي يعد موسمًا عظيمًا للصدقة والبر والإحسان وفرصة سانحة للباذِلين والمُعطِين، حيث يتقرب الإنسان إلى ربه بالصدقات والأعمال الخيرية في هذه الأيام المباركة. وتواصل الحملة عبر منصة العمل الخيري «إحسان» استقبال التبرعات على مدار الساعة خلال هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، فيما وصل إجمالي حجم التبرعات في المنصة حتى الآن إلى أكثر من 6 مليارات ريال، ولا تزال التبرعات مستمرة. وبلغت عمليات التبرع حتى الآن أكثر من 113 مليون عملية استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد في عدة مجالات خيرية وتنموية ومنها: التعليمية والاجتماعية والصحية والغذائية والسكنية والدينية. ورحب أمراء ومسؤولون بانطلاقة الحملة رافعين الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، لتبرعهما السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة. مؤكدين أن اهتمام القيادة الرشيدة للعمل الخيري يعزز أواصر التكافل بين الناس ويؤكد ريادة هذه البلاد في العمل الخيري، ويعزز المبادرات إلى التحول الرقمي في مجال العمل الخيري، وهو امتداد لاهتمامهما -حفظهما الله- في جميع المجالات وفقًا لرؤية المملكة 2030. وأشادوا بالجهود الخيرية التي تبذلها القيادة الكريمة لتشجيع ودعم قيم البذل والعطاء الخيري وغير الربحي في المملكة، والحرص على تنميته والارتقاء به لتحقيق أهدافه المنشودة بمساندة الفئات المستفيدة والمستهدفة من خدماته، مستدلين على ذلك بالتبرع السخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمنصة «إحسان».