توشحت ميادين المدينةالمنورة وطرقها الرئيسية، بالأعلام الوطنية، وزينت أمانة المنطقة وبلدياتها الشوارع والميادين والحدائق بالأعلام الخضراء والإنارات احتفاءً بيوم العلم السعودي، إلى جانب إنارة مبنى الأمانة والبلديات التابعة بالإضاءة الأخضر، تعبيراً عن مشاعر الاعتزاز والفخر بهذا الوطن الغالي، وتعزيز معاني الولاء تحت راية التوحيد. كما تم عرض تصاميم للعلم السعودي على الشاشات الإلكترونية واللوحات الإعلانية وإنارة طرقات المدينة الرئيسية،والمناطق المحيطة بالساريات بإضاءات خضراء. ويشكّل العلم الوطني للمملكة العربية السعودية عبر تاريخها الممتد منذ تأسيسها في عام 1727م، قيمة خالدة، فهو رمز قوتها وسيادتها ورمز للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، وعلى امتداد نحو ثلاثة قرون كان منارة تشع ضياءً وراية خفاقة، وشاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية.