شدد د. أشرف أمير، نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع على ضرورة اتباع توصيات وزارة الصحة السعودية والالتزام بأخذ التطعيمات اللازمة بما في ذلك لقاح الحزام الناري لكبار السن، والذي تم إدراجه في برنامج التطعيم من قِبل وزارة الصحة السعودية. وأكد على ضرورة تناول الجرعة الثانية من اللقاح للوصول لفعالية حماية إلى أكثر من 90 %، حيث تقي التطعيمات من الكثير من المضاعفات التي لا قبل لكبار السن بها خاصة مع ضعف المناعة ووجود الأمراض المزمنة. جاء ذلك أثناء عقد الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع مؤتمرا صحفيا افتراضيا لعرض سلسلة الفعاليات التي تنظمها في أسبوع التوعية بمرض الحزام الناري وذلك بهدف رفع الوعي حول مخاطر الإصابة بهذا المرض وسبل الوقاية منه. وقد تم خلال المؤتمر عرض المبادرات التي قامت بها الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع وإطلاق حملة وطنية شاملة بشكل إبداعي لضمان التفاعل الإيجابي للتعريف بالمرض والفئات الأكثر عرضة للإصابة والطرق المثلى للتعامل معه والوقاية منه، كما تم عرض بعض المبادرات التي ستقوم بها الجمعية في الفترة القادمة بالتعاون مع جمعية دراجي جدة وعدد من الجهات. وأشار د. أمير، على الدور الكبير الذي يقع على الجمعيات الطبية السعودية في نشر الوعي والتثقيف الصحي ومنها جمعية طب الأسرة والمجتمع والتي أخذت على عاتقها توعية المجتمع من مختلف الأمراض ومنها مرض الحزام الناري والذي يعد مشكلة صحية تصيب الأشخاص فوق عمر ال 50 عاما خاصة المعرضين لضعف المناعة أو لديهم أمراض مزمنة، حيث يصابوا بالطفح الجلدي الذي يتبعه في بعض الحالات الإصابة بالاعتلال العصبي الطرفي الناتج عن الحزام الناري والذي يصاحبه آلام مبرحة تتدهور معها جودة الحياة. من جهته، أعرب عبادل إبراهيم الغبيشي، القائد الميداني في الفعاليات وعضو الجمعية العمومية في جمعية دراجي جدة، عن مدى امتنانه للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع لإعطاء جمعية دراجي جدة الفرصة في المشاركة في هذا الجهد التثقيفي والتوعوي الذي تقوم به الجمعية، كما أثنى على المبادرات التي تقوم بها الجمعية بشكل إبداعي مثل المشاركة في ماراثون الرياض وكذلك الفعالية لركوب الدراجات في كورنيش جدة. ومن خلال كلمتها عبرت السيدة نوف ظهران، عن سعادتها بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في نشر الوعي والتثقيف الصحي بشكل مبتكر وذلك بدعوة الفنانين والمبدعين بعرض أعمالهم الفنية في المعرض الفني "الألم في لوحة" للتعبير عن مشاعر الألم التي نشعر بها بشكل عام ويشعر بها المصابون بالحزام الناري بشكل خاص.