في البداية تحدث ربّان سفينة التعليم في محافظة الدوادمي سعادة مدير تعليم الدوادمي الأستاذ عبدالله بن حمد السبيعي قائلًا: إن يوم التأسيس.. بداية العزّ والفخر، حيث تحتفي المملكة في الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام بيوم تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1139ه على يد الإمام محمد بن سعود، فقد كانت المملكة قبل التأسيس عبارة عن إمارات وهجر وقبائل متفرقة ومتناحرةً فيما بينها يغزو بعضها بعضًا، إلى أن جاء التأسيس لهذه البلاد الذي رسم مساراً واضحاً في تاريخها في ظل حكامها من آل سعود، فهي مناسبة غالية تتكرر كلّ عام، لتدلّل على التلاحم والترابط الوثيق بين قيادة هذا الوطن العزيز منذ عهد الإمام محمد بن سعود، وحتى يومنا هذا، ثلاثة قرون مرّت ووطننا ينعم بأمن وأمان، ورخاء واستقرار، فيوم التأسيس، بداية مشرقة، نتفيأ اليوم ظلالها عزًّ وفخرًا، ومحبّة وولاءً وانتماءً . لقد شهد تأسيس الدولة السعودية اهتماماً واضحاً بالتعليم إيمانًاً من حكامها بأنه الركيزة الأساسية لأي تطوّر وتقدّم. وإن ما نشهده اليوم من تطور في جميع المجالات يأتي من منطلق اهتمام قادتنا ببناء الإنسان وتطويره من خلال التعليم على مدى ثلاثة قرون بداية من التعليم في المساجد والساحات والكتاتيب ووصولاً إلى المدارس والجامعات الحديثة في ظل تطبيق المعايير العالمية في الدراسة الصفية حتى أصبح التعليم في المملكة نموذجاً عالمياً، ولعل ما تم خلال جائحة كرونا أكبر شاهد على ذلك. ويأتي كل ذلك بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظه الله-، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وأسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ لنا قيادتنا الرّشيدة، وأن يديم على وطننا تقدمه وازدهاره ونماءه. وتحية تقدير أقدمها لزملائي وزميلاتي مديري ومديرات المدارس، والمعلمين والمعلمات، على ما قدّموه من تفاعل مع هذه المناسبة العزيزة خلال الأسبوعين الماضيين، فقد غرسوا في نفوس طلابنا وطالباتنا -في جميع المراحل الدراسيّة- الولاء لقيادتنا الرشيدة، وحبّ الوطن، والانتماء له، وبيّنوا ما ننعم فيه اليوم من خيرات، وما نعيشه من أمن وأمان. وكلمة أخيره أقدمها لأبنائي الطلاب، وبناتي الطالبات: أنتم عماد المستقبل، وأمله المنتظر، بكم ومعكم سيحقق الوطن مكاسب عزيزة، ومنجزات فريدة، فأنتم تمثلون أهم الرهانات التي تقوم عليها رؤية وطننا الطموحة 2030 وبسواعدكم وهمتكم يستمر وطننا في المقدّمة. من جهته عبّر مساعد مدير تعليم الدوادمي للشؤون التعليميّة الأستاذ جمال بن محمد الحمادي، عن مشاعره بمناسبة يوم التأسيس قائلًا: نفخر ببلادنا ذات الجذور التاريخية، والتي تمتد لأكثر من ثلاثة قرون منذ أسسها الإمام محمد بن سعود (1139) -رحمه الله-، زادها الله عزا وتمكينا وحفظ الله ولاة أمرنا، وأدام على وطننا العزيز أمنه وأمانه، وتقدمه وازدهاره. فيما قالت مساعدة مدير تعليم الدوادمي للشؤون التعليمية الأستاذة غزالة بنت ماجد العتيبي: يأتي يوم التأسيس بذكرى عبقه كل عام نستذكر فيه تاريخ هذا الوطن المجيد، وتمتلئ أنفسنا عزة وفخرًا بأمجاد زرعها حكامنا العظماء على مر التاريخ ليثمر هذا الوطن رفعة وعزة وتمكينا، ويرفع أبناؤه راية التوحيد في كل بقعة منه، وفي أرجاء العالم حيثما ذهبوا ممثلين لوطنهم خير تمثيل، ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا الوطن آمنا مطمئنا ويحفظ ولاة أمرنا ويديم العزة لوطننا الغالي. وتحدّث مدير الإشراف التربوي بتعليم الدوادمي الدكتور غريب بن عبدالرحمن العضياني، عن هذه المناسبة العزيزة بقوله: نحتفي اليوم بمناسبة وطنية مجيدة، ألا وهي ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، ومولد أمجادها، هذا اليوم الذي يمثل رمزًا للعمق التاريخي والحضاري والثقافي لبلادنا الغالية، وهو يوم نستذكر فيه تاريخ النضال وسجل الملاحم التي سُطرت من عهد التأسيس عهد الإمام محمد بن سعود إلى توحيدها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ونحكي فيه بكل فخر واعتزاز جهود أئمة هذه البلاد وملوكها وأبنائها في بناء الوطن وإرساء دعائمه، التي كان من ثمارها -ولله الحمد- تنمية حضارية واقتصادية في شتى المجالات، وهوية وطنية نعتز بها ونفاخر، تقوم على أسس متينة هي العلم والوسطية والاعتدال والوفاء بين الحاكم وشعبه. ونستشعر في هذه المناسبة المسؤولية العظيمة تجاه وطننا، التي تتمثل في الدفاع عنه، والذود عن حماه، والمحافظة على مكتسباته، والسعي في خدمته وتطويره كلٌ في مجاله وتخصصه، ونسأل الله أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها. وشاركت مديرة الإشراف التربوي بتعليم الدوادمي الأستاذة شيخة حمود الحمادي، في الحديث عن هذه الذكرى العزيزة على قلب كل سعودي وسعودية، قائلة: يُعد يوم التأسيس السعودي مناسبة وطنية مميزة فهو أحد الأيام التاريخية فهو ذكرى تستحق التخليد والاحتفاء بها، وفي هذا اليوم تشهد جميع مناطق المملكة فعاليات مختلفة ومتعددة وذلك بهدف تذكر هذا الحدث التاريخي وتعزيز الروح الوطنية عند أبناء هذا الوطن الغالي والشعور بالانتماء والاعتزاز بهذه الأرض المباركة ولنا في هذا اليوم أن نرفع رؤوسنا عاليا وأن نعتز ونفخر بأننا جزء من هذه البقاع الطاهرة ومن تاريخها المشرف ولنا أيضآ أن نفخر بحكامنا من آل سعود الذين حاربوا من أجل رقعة هذه الأرض ومن أجل العزة والوحدة والكرامة، وفي ذكرى يوم التأسيس نسأل الله العلي العظيم أن يعيننا ويوفقنا ونحقق مزيدا من التقدم والرقي والحضارة وأن نضاهي ببلدنا بلدان العالم المتقدمة. وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وشعبنا العظيم من كل مكروه وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار. من جهته قال مدير مكتب نفي الأستاذ محمد راجح العتيبي: إنّ يوم التأسيس الموافق 21/ فبراير 1727م ، الذي مضى عليه ثلاثة قرون يذكّرنا بتضحيات حكامنا من الأسرة المالكة الكريمة ومن معهم من الآباء والأجداد، وجهودهم في مواجهة التحديات والصعاب في سبيل بناء وطن ينعم بالأمن والتقدم والاستقرار. منذ ذلك التاريخ وأرضنا المباركة تحتضن المجد وتاريخها العريق يعانق السماء في ظل قيادة رشيدة جعلت الاستقرار والتنمية مرتكزاً أولياً في كل حقبة ومرحلة حتى يومنا هذا. جمال محمد الحمادي د. غريب العضياني محمد راجح العتيبي