رحبت مملكة البحرين الشقيقة بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين سيعقدون مؤتمرهم الخامس والعشرين يوم غد الاثنين الموافق للعشرين من شهر ديسمبر الحالي في العاصمة البحرينية المنامة . وأعرب معالي وزير الاعلام في مملكة البحرين نبيل الحمر عن أمله في أن يكون هذا اللقاء لقاء خير تعم فائدته جميع أبناء الشعوب الخليجية . وقال معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية امس ان مسيرة مجلس التعاون الخليجي في تطور مستمر بفضل الله ثم بحرص قادة دول المجلس على كل ما يحقق الخير لابناء دول المجلس ويحقق طموحاتهم . وأكد معالي وزير الاعلام في مملكة البحرين أن جميع الانجازات التي تحققت بحمد الله في نطاق مجلس التعاون كانت بفضل الله ثم بفضل اصرار قادة دول المجلس على انجاز كل عمل لخدمة مصلحة شعوب المنطقة . وأضاف معاليه نحن دائما متفائلون فيما يتوصل اليه قادة دول المجلس فهم حينما يجتمعون يتوصلون الى قرارات تخدم مصالح شعوب دول المجلس . وتطرق معاليه الى جملة من الموضوعات التي سيبحثها القادة خلال القمة بيد أنه ركز على قضية اصلاح سوق العمل بدول المجلس معربا عن أمله في أن يتوصل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الى قرارات حاسمة في هذا الاتجاه . وقال معالي وزير الاعلام البحريني ان نسبة العمالة الوافدة في الدول الاعضاء وصلت الى نسبة كبيرة وهذا بالتالي سيشكل خطورة على التركيبة السكانية وخطورة على قيمنا ومبادئنا التي نسعى دائما الى الحفاظ عليها مشددا معاليه على ضرورة عدم السكوت عن هذه القضية أو تركها دون ضوابط . وأضاف اننا على قناعة كبيرة بأن قادة دول مجلس التعاون الخليجي حينما يضعون هذه القضية في أولويات عملهم فانهم يعون هذه المسالة وأهمية وضع ضوابط لها حفاظا على كياناتنا الخليجية . وعن التعاون بين دول المجلس في المجال الاعلامي قال نبيل الحمر ان التعاون الاعلامي بين دول المجلس في استمرار وتواصل دائم فهناك اجتماع دوري بين وزراء الاعلام اضافة الى الاتصالات الخاصة والشخصية بيننا كوزراء للتنسيق في كل ما يهم دولنا ومنطقتنا وبخاصة في الرد على الحملات المغرضة التي تتعرض لها دولنا من وسائل الاعلام الغربية . وعما اذا كان الاعلام الخليجي أدى دوره في الظروف الحالية التي تعيشها المنطقة رأى معالي وزير الاعلام في مملكة البحرين أن الدور الذي يقوم به الاعلام الخليجي حاليا أقل من الطموحات التي تسعى اليها دول المجلس . وقال ان هناك طموحات أكثر مما تحقق على أرض الواقع ونحن نسعى أن يكون هناك صوت اعلامي خليجي قوي ينطلق من دول المجلس بخاصة أنها لم تقصر لا تجاه نفسها ولا تجاه أشقائها فهناك عمل دؤوب ومستمر وطموح في مجالات التنمية المختلفة في دول المجلس ومن بينها الاعلام ويجب أن تنعكس على الاجهزة والخطط الاعلامية لإيصال صوتنا الى مختلف دول العالم .