نظمت جامعة المجمعة المؤتمر الدولي "الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030 المستهدفات والممارسات"، برعاية وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان بحضور رئيس الجامعة د. صالح بن عبدالله المزعل، ومشاركة عدد من رؤساء الجامعات من داخل المملكة، ومن الأكاديميين ورؤساء الجامعات الدولية ومؤسسات التعليم العالي، والذي يمتد ليومي الاثنين والثلاثاء 22-23 يناير 2024. ويهدف المؤتمر لتمكين الحوار المعمق بالتنمية المستدامة وتحقيق أهدافها، وإبراز الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات في هذا السياق، مع التركيز على بناء شراكات إستراتيجية لتعزيز مبادرات وممارسات الاستدامة، كما يعمل المؤتمر على دمج تنوع الرؤى والحلول، لضمان وجود فهم أعمق ومتعدد الأبعاد لقضايا التنمية المستدامة، وذلك من خلال خلق بيئة لتأكيد دور الجامعات في تسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة2030، وكذلك تبادل المعرفة، وتعزيز التفكير الابتكاري. ودار المؤتمر حول أربع محاور وهي: التنمية والاستدامة (الأهداف، المفاهيم، والآثار)، والمحور الثاني وهو: أهداف التنمية المستدامة2030 ورؤية المملكة 2030، والمحور الثالث: دور الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 الواقع الحالي، بالإضافة إلى المحور الرابع: تفعيل دور الجامعات في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. وتم افتتاح جلسات المؤتمر بالجلسة الرئيسية والتي قام بإدارتها وتقديمها البروفيسور علام أحمد أستاذ إدارة المعرفة والتنمية المستدامة بجامعة لندن كوين ميري، رئيس المنظمة العالمية للتنمية المستدامة، وتحدث خلالها كل من السفير د. عبدالعزيز بن محمد الواصل المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة، م. منصور بن هلال المشيطي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، و د. أندرياس كانجلاريس رئيس جامعة نيوم وقطاع التعليم والبحث والابتكار، والسيد دنكان روس الرئيس التنفيذي للبيانات في منظمة التايمز للتعليم العالي، و د. رجا بن مناحي المرزوقي كبير المستشارين الاقتصاديين في وزارة الاقتصاد والتخطيط. وقد تم باليوم الأول عقد أولى الجلسات العلمية للمؤتمر حول المحور الأول وقام بتقديمها د. عبدالله بن علي المحيسن، وتحدث خلالها كل من: البروفيسور مجدي سلامة خبير دولي وعالم بارز في أنظمة الطاقة الكهربائية من جامعة واترلو بكندا، والبروفيسور جينيفر ميلام نائب رئيس جامعة نيوكاسل بأستراليا مدير مركز سيفال نيوكاسل، والبروفيسور إيهاب السعدني مدير مركز أبحاث الطاقة والطاقة المتقدمة بجامعة خليفة في أبو ظبي، والبروفيسور آصف أحمد الرئيس التنفيذي لشركة mirzyme therapeutics، و د. سيلفيا نيرا نائب رئيس المبادرة العالمية لكبار السن مدير مركز سيفال مالقا في إسبانيا، و د. جوناس ريتشارد منسق مركز الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة (UNAI) في كلية كريستو جايانتي في الهند. وفي نهاية حفل الافتتاح، تم تكريم المشاركين والجهات الراعية، ثم دشن رئيس الجامعة المعرض التشكيلي المقام على هامش المؤتمر، وكذلك افتتاح المعرض المصاحب للجهات الراعية والمشاركة، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة في مجال التنمية.