* نجح منتخبنا الاول لكرة القدم في تجاوز كل ظروفه الصعبة التي سبقت مواجهته لشقيقه المنتخب العماني في بداية مشاركته في بطولة كأس الأمم الآسيوية! *الأخضر كان في بداية المباراة غير موفق عندما استقبل مرماه هدفا عمانيا من ضربة جزاء تسبب فيها مدافعه حسان تمبكتي على الرغم من أفضليته وسيطرته لكنها كرة مرتدة بتصرف خاطئ من القائد سالم تسببت بضربة الجزاء! * الخسارة في الشوط الأول لم تخلق أي إحباط لنجوم الأخضر الذين قدموا في الشوط الثاني دروسا في الروح والحماس والإصرار ليس فقط في تعديل النتيجة بل في الفوز وتحقيق نقاط المباراة الثلاث! * تغييرات إيجابية عملها المدير الفني مانشيني ضاعفت من سيطرة الأخضر وأفضليته بنزول غريب والغامدي ورديف وفراس ساهمت في العودة وإنهاء المباراة بالانتصار! * أرجع أغلب المحليين الفنيين أن أبرز أسباب تأخر الأخضر في الفوز هو التشكيلة والطريقة اللتان لعب بهما المدرب بجانب التوظيف الخاطئ لبعض اللاعبين، كما حدث للقائد سالم الدوسري الذي لم يلعب في مركزه ولذا لم يظهر بمستواه المعروف! * هناك الكثير الكثير من الجماهير والإعلاميين الذين لا تهمهم مصلحة المنتخب كانوا فرحين بين الشوطين وينتظرون الخسارة ويغردون ويسقطون بشكل مخجل لكن القيصر العملاق علي البليهي تعامل معهم على طريقته وأنهى كل شيء ونفخ بالونه الأخضر هذه المرة! * بعد تورط اللاعبين المبعدين وحراجة موقفهم أمام الجماهير والمسؤولين غرد البعض منهم مدافعا عن نفسه وغرد وكلاء أعمالهم في محاولة للترقيع ولكن هناك مور ما تترقع! * من الطبيعي أن نختلف أو نتفق مع سياسة عمل المدير الفني للمنتخب السعودي السيد مانشيني على الرغم من أن التوقيت غير مناسب لإضعاف الثقة في قدراته ولكن من غير الطبيعي أن يخرج الحديث والنقد عن حدود المهنية والموضوعية والأدب ويشخصن كما فعل ياسر القحطاني الذي لم يستوعب درس حديثه عن جيسوس والذي أفقده تعاطف الكم الكبير من الهلاليين معه وفي النهاية انتصر عليه جيسوس وأحرجه أمام الرأي العام! * يا ترى إلى أي عقلية وصل لها ذلك الإعلامي المشجع المحامي الذي لم يخجل وهو يدافع عمن تخاذل عن خدمة وطنه وتمرد ويحرض على منتخب الوطن والدفاع عن ألوانه عبر تغريدة مراهق متأخر لا يرى مشكلة في أن يرفض اللاعب الانضمام للمنتخب وأن هذا في نظره حق ولا يمكن إجباره على اللعب للمنتخب! صياد