استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه في ديوان الإمارة بمدينة بريدة مدير الدفاع المدني في منطقة القصيم العميد حمدان الشهري، يرافقه منسوبو جمعية إنجاد للبحث والإنقاذ بمنطقة القصيم، وأكد أمير منطقة القصيم أهمية أهداف جمعية إنجاد للبحث والإنقاذ الإنسانية والسامية، التي تقوم بأدوار تطوعية ومساندة الجهات المعنية وفق النظم الرسمية، مشيداً سموه بما يقوم به أعضاء الجمعية من عمل تطوّعي سعياً لإرساء مفاهيم العمل التطوعي وقيمه الإسلامية والإنسانية والارتقاء وتطويره بشكل مؤسسي وتكاملي مع القطاعين الحكومي والخاص، واستمع أمير منطقة القصيم إلى شرح موجز من مدير الدفاع المدني عن جهود فريق جمعية إنجاد للبحث والإنقاذ، التي تعاملت مع أكثر من 27 ألف بلاغ خلال عام 1444ه، في حين بلغ أعضاء الجمعية المتطوعين 7731 متطوعاً من مختلف أنحاء المملكة. من جهة أخرى، تسلّم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم التقرير الخاص بالنسخة الثالثة من مسابقة الدكتور عبدالرحمن العبدالله المشيقح الأدبية، وذلك خلال استقبال سموه بمكتبه في مقر ديوان الإمارة، الدكتور عبدالرحمن المشيقح، وأشاد أمير منطقة القصيم بمسابقة الدكتور عبدالرحمن المشيقح الأدبية التي أصبحت نموذجاً أدبياً ومشرفاً للوطن، ونفتخر بمشاركة كثير من أبناء الدول العربية والإسلامية فيها، وقال سموه: كم أفتخر بمبادرة الدكتور عبدالرحمن المشيقح، والذي يعتبر قدوة حسنة للأدباء والمفكرين الذي سخر هذه المسابقة للتعريف بالقيادات السعودية والتاريخ السعودي، مقدماً سموه شكره لفريق العمل الذي ساهم في نجاح هذه المسابقة المميزة أدبياً وتاريخياً وثقافياً، مشيراً سموه أن مثل هذه المسابقات التي تسهم في دعم الحركة الأدبية والثقافية سواء داخل المملكة أو خارجها، وتشجيع المواهب الشابة في مجالات الأدب العربي المتعدد، مبدياً سموه تقديره للجهود الأدبية التي تمثلها المسابقة لتكون إحدى المبادرات الثقافية التي تنطلق من منطقة القصيم إلى مختلف الأنحاء والمهتمين في الجانب الأدب العربي، واستمع أمير منطقة القصيم إلى شرح موجز من الدكتور عبدالرحمن المشيقح عن المسابقة التي شملت أربعة فروع هي: البحث التاريخي الذي كان موضوعه شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز وجهوده وعطاءاته في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، والفرع الثاني القصيدة العربية، والفرع الثالث القصة القصيرة، بينما يختص الفرع الرابع المقال الأدبي، مشيراً إلى أنه قد شارك في المسابقة في نسختها الثالثة عدد 4420 أديباً ينتمون لقارات العالم السبع ومن عشرات الدول حول العالم، وقدموا 7218 عملاً أدبياً في مختلف أفرع المسابقة، هذا وقد تم تتويج 12 فائزاً في النسخة الثالثة من المسابقة، في حين كان إجمالي المشاركات الأدبية في دورات الجائزة 16536 مشاركة تمثل عدداً من الأعمال الأدبية.