تُنظم جمعية دعم الأوقاف اللقاء التكاملي الثاني للجمعيات المتخصصة بالأوقاف بمشاركة 15 جمعية أهلية بالمملكة على مدى يومين خلال الفترة من 27-28 ديسمبر 2023 بمدينة الرياض، وذلك بهدف تبادل الأفكار ونقل التجارب بين تلك الجمعيات، وتنسيق الجهود المقدمة في القطاع الوقفي وتطويرها. وإثراء المشاركين بالأفكار والمستجدات الحديثة في مجال الأوقاف. وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية دعم الأوقاف الأستاذ صالح بن عبدالله اليوسف أن جمعية دعم الأوقاف منذ تأسيسها تسعى لتقديم المبادرات النوعية للقطاع الوقفي، بالإضافة إلى تخصصها في تمكين الأوقاف وإحياء الأوقاف المتعثرة والمتعطلة، مشيراً إلى أن العمل قائم على مساندة المنظمات الخيرية والأوقاف لتحقيق الاستدامة المالية.. وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 فيما يخص القطاع الثالث ومشاركته في زيادة الناتج المحلي، والتي نص عليها نظام الأوقاف الصادر من الهيئة العامة للأوقاف. ونوه اليوسف إلى أن الملتقى الذي سيستمر على مدى يومين سيكون منوعاً بالأنشطة وورش العمل، وللقاءات العلمية المثرية، وحلقات النقاش المتخصصة. وأضاف: أن العمل في القطاع الوقفي يتطلب تظافر الجهود وتوحيدها بين جميع الكيانات ذات العلاقة؛ لذا جاء هذا القاء لتنسيق الجهود وتبادل الأفكار والتجارب بين الجمعيات وإثراء المشاركين بالأفكار والمستجدات الحديثة في مجال الأوقاف، واستعراض الحلول النموذجية في تطوير الأوقاف وتمكينها. كما يأتي تنظيم هذا اللقاء ضمن المبادرات التي تسعى لها الجمعية للخروج بتوصيات مهمة تسهم في تطوير القطاع الوقفي. وقدم اليوسف شكره وتقديره للهيئة العامة للأوقاف على ما تقوم به من جهود مباركة في سبيل تطوير القطاع الوقفي بشكل عام وعلى ما تحظى به الجمعيات الأهلية المتخصصة بالأوقاف من الدعم والمؤازرة والمساندة يذكر أن عدد الجمعيات الوقفية بالمملكة يبلغ عددها 16 جمعية وقفية تعمل تحت إشراف الهيئة العامة للأوقاف وهي: جمعية دعم الأوقاف وجمعية أبقى للخدمات والاستشارات الوقفية، وجمعية أثر لخدمة الأوقاف، وجمعية أحد لخدمة الأوقاف، وجمعية رافد الوقفية، وجمعية الأوقاف الصحية (وقف)، وجمعية السلام لخدمات الأوقاف، وجمعية أوقاف خير البقاع التنموية، وجمعية تمكين الأوقاف، وجمعية تنمية الأوقاف، وجمعية دائم للأوقاف، وجمعية عطاء لخدمة القطاع الوقفي، وجمعية منفعة للأوقاف، وجمعية ناظر الوقفية، وجمعية نماء للخدمات الوقفية (أوقافنا) وجمعية استدامة. صالح اليوسف