جمعية دعم الأوقاف تبدأ في مشروع تطبيق متطلبات الحوكمة

انطلاقاً من حرص مجلس إدارة جمعية دعم الأوقاف على تطوير عمل الجمعية وتحقيق الريادة المنشودة في مجال الأوقاف، وتحسين واستدامة عمل الجمعية، وما تشهده الجمعية من نمو ملحوظ في حجم عملها المرتبط بتطوير الأوقاف المتعثرة والمتعطلة، والعمل على تسويقها ودعمها؛ فقد سعت "جمعية دعم الأوقاف" بالتعاون مع شركة مضمون للمحاماة بالبدء في مشروع إطار الحوكمة الذي يهدف إلى وضع قواعد ومعايير الحوكمة وتحديد أدوار ومسؤوليات مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، واللجان، وإدارات الرقابة الداخلية، إضافة إلى عدد من الجوانب الأخرى فيما يتعلق بالالتزام بأحكام العمل وإجراءاته. وتتمثل أبرز العناصر الرئيسة للمشروع في الآتي: تنظيم مسؤوليات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية - تنظيم أعمال اللّجان العاملة، بما في ذلك أحكام تشكيلها، وعضويتها، واجتماعاتها، ومسؤولياتها، وتحديد اختصاصات رئيس كل لّجنة ومهامه، ومهام أعضائها وواجباتهم - تنظيم إجراءات عملية تطوير المنتجات والخدمات التي ستنفذها الجمعية والمتوافقة مع نظامها واستراتيجيتها.
حيث تم عقد ورشة العمل الأولى بين الجمعية والشركة وتم الاطلاع على وضع الجمعية الراهن، وتسليم الشركة السياسات واللوائح الخاصة بالجمعية بهدف تدقيقها ومراجعتها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية دعم الأوقاف صالح بن عبدالله اليوسف، أن الجمعية تتطلع (بإذن الله) أن تكون نموذجاً رائداً يحتذى بها في مجال تخصصها، ولا شك أن ضبط الحوكمة في أي منشأة تعتبر أولى خطوات النجاح.
وقدم الرئيس التنفيذي لجمعية دعم الأوقاف شكره وتقديره لسعادة الأستاذة روان الداود الرئيس التنفيذي لشركة مضمون للمحاماة وجميع العاملين بالشركة على مبادرتهم في تقديم الدعم للجمعية من خلال تقديم الاستشارات القانونية والإدارية اللازمة واهتمامهم بالحوكمة التي تعد أولى خطوات نجاح الجمعية في بداية عملها.
الجدير بالذكر أن جمعية دعم الأوقاف تعتبر من الجمعيات الحديثة وهي أول جمعية متخصصة في الأوقاف تحت إشراف الهيئة العامة للأوقاف، ومسجلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث أنشأت لتسهم في تطوير وتمكين وتنمية القطاع الوقفي وتفعيل دوره المجتمعي، للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الأوقاف.وتهدف إلى: - توعية المجتمع بأهمية دور الوقف وأثره التنموي في المجتمع - تقديم الخدمات الوقفية بجميع مجالاتها ومن ذلك - إدارة الأوقاف والعمل على تطويرها - تقديم القروض الحسنة للجمعيات الخيرية لإنشاء وتملك الأوقاف - دعم تأسيس الصناديق الوقفية للجمعيات الخيرية - تأهيل الكوادر البشرية وإجراء البحوث والدراسات في مجال إدارة الأوقاف - دراسة احتياجات الأوقاف المتعثرة والمتعطلة، ووضع الحلول المناسبة لتفعيلها.