ظاهرة التجمهر حول حكم الساحة من بعض لاعبي الخصم عندما يصدر الحكم قراراً حول ضربة جزء أو تسلسل او إعاقة نجد لاعبي الخصم يتجمع أغلبهم حول حكم الساحة احتجاجاً على هذا الحكم الذي أصدره حكم المباريات وهذا التجمهر والتجمع حول الحكم قل ما نشاهده في الفرق الأوروبية أو الآسيوية أو الأفريقية. الحكم حكم يعرف قوانين اللعبة ويتدرج في التحكم حتى يحصل على شهادة الدولية فيفا من الاتحاد الدولي لكرة القدم وبعض اللاعبين المتجمهرين حول الحكم يناقش ويرفع يديه في وجه الحكم ولا يكتفى بذلك بل يمشي وراء الحكم الذي يطلب منه العودة إلى الساحة الخضراء ولكن لا يرجع إلا بصعوبة وقد يضطر الحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء وقد تتبعها البطاقة الحمراء فلماذا ننمي هذه الظاهرة السلبية التي تعكس عدم الالتزام بقرارات الحكم. ألا تعلم أيها اللاعب المعترض والمشاكس ألا تعلم أنه لن يتراجع عن قراره إلا في قرارات نادرة بعد الرجوع إلى حكام الفار قد يغير رأيه وهذا الرأي يعتمد على أمور وقوانين رياضية قد يجهلها اللاعب المعترض فأنت لم تدرس القوانين والأنظمة في التحكيم فذلك في اللعب في الساحة الخضراء وركز على احترافك ولعبك الفني فيا رؤساء الأندية والمدربين ومديري الفريق قولوا للاعبيكم بعدم الاعتراض على الحكم والتجمهر حوله فقد يعكس هذا صورة سلبية على هذا النادي ولاعبيه لأن الالتزام بقرارات الحكم وعدم التجمهر حوله يعتبر أدب وأخلاق رياضية فسيروا أيها اللاعبون في الطريق الصحيح الرياضي وتنتهي مبارياتكم بسلام ويتمتع جمهوركم وبالفرح والسرور كذلك أوجه في هذا المقال مع الاحترام للمدربين ومساعديهم ألا يحذوا حذوا اللاعبين المشاكسين. من شعر نورة الحوشان: اللي يبنيا عيت النفس تبغاه واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع - الرياض*