جميعنا سعدنا بافتتاح ملعب نادي الفتح الجديد بعد تجديده وكنا متفائلين جداً بأن يكون لقاء الفريق الافتتاحي أمام الفيحاء فوزاً لفريق الفتح لتكون الفرحة فرحتين، لكن الفتح ظهر بمستوى هزيل في المباراة وخسر أيضاً نتيجة المباراة، ليخسر الفريق كل شيء بالمباراة، وخرج جمهور الفتح الذي قدر ب11 ألف متفرج في المباراة وسط زعل الكل لهذه الخسارة المذلة، وتم تجديد الثقة في الجميع بالفريق في اللقاء التالي وبملعب الفتح أيضاً أمام الطائي فكان الفريق في هذه المواجهة متهالكاً ويخيب الظن للمرة الثانية على التوالي بملعب النادي والمرة الرابعة على التوالي بالدوري، قبل أن يسقط أمام الحزم بثنائية مؤلمة، للأسف الفريق من الفرق المتقدمة بالدوري لكنه لخمسة جولات متتالية لم يحقق الفوز، فقد تعادل مرة وخسر أربع، وهذا مؤشر خطير يلزم مراجعة الحسابات من الكل، الإدارة واللاعبين والجهازين الإداري والفني، عليهم جميعاً مراجعة أنفسهم ومحاسبتها؛ لأن الوضع خطير ومخيف ولا يسكت عنه، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فالفريق يسير للهاوية، وعليهم تدارك الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. علي سعد النجم