قتل 37 كونغوليا على الأقل ليل الاثنين الثلاثاء في تدافع خلال عملية تجنيد للجيش في العاصمة برازافيل، على ما أعلنت السلطات الثلاثاء. وأوضح بيان لخلية الأزمات التي يرئسها رئيس الوزراء أناتول كولينيه ماكوسو "الحصيلة الأولية لجهاز الطوارئ تفيد ب37 قتيلا وعدد كبير من الجرحى". وأظهرت صور تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الجثث في مشرحة البلدية، بالإضافة إلى مصابين أدخلوا المستشفى الجامعي في برازافيل والمستشفى العسكري. وقال مسؤول المشرحة أديلار إيفون بوندا إن عائلات تمكنت من التعرف على 32 جثة. وأضاف "كان ذلك حادثا (...) وقع لأن الشباب يحتاجون إلى عمل". وأعلن الجيش الكونغولي الأسبوع الماضي أنه يريد تجنيد 1500 شاب تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما. ومساء الاثنين، اقتحم شبان يرغبون في الانخراط في صفوف الجيش بوابة ملعب ميشال دورنانو حيث يجري التجنيد في وسط مدينة برازافيل. ووقع تدافع بعد ذلك سقط خلاله العديد من الأشخاص وتعرضوا للدوس، وفق ما أفاد سكان محليون. وروى شاب يبلغ 24 عاما طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس كيف كان الأشخاص يتدافعون لعبور البوابة. وقال الشاب الذي كان بين الحشود والذي خلعت قدمه "هناك أشخاص إصاباتهم أخطر من إصابتي". وأوضح ناج آخر طلب أيضا عدم ذكر اسمه "كان هناك طابور من الأشخاص أمامي. سقطوا خلال التدافع. سقطت فوقهم وسقط آخرون فوقنا".