أكّد ريال مدريد الإسباني السبت أن مهاجمه فينيسيوس جونيور الذي استُبدل خلال مباراة بلاده البرازيل مع كولومبيا ضمن تصفيات مونديال 2026، يعاني من إصابة في فخذه الأيسر قد تبعده عدة أسابيع عن ملاعب كرة القدم. وكشفت الفحوص التي خضع لها اللاعب البالغ 23 عاماً عن «قطع في العضلة الفخذية ذات الرأسين مع تلف في الوتر البعيد للساق اليسرى». وفيما أكّدت هذه الفحوص ما سبق وأعلن عنه الاتحاد البرازيلي للعبة الجمعة، لم يكشف ريال مدريد مدة غياب اللاعب، بيد أن تقارير صحافية أشارت إلى ابتعاده نحو شهرين. وسيغيب فينيسيوس جونيور الذي يعتبر عنصراً أساسياً في ترسانة هجوم البرازيل، عن مباراة منتخب بلاده ضد الأرجنتين بطلة العالم الثلاثاء في ريو دي جانيرو. وكان فينيسيوس ألمح في وقت سابق إلى أن التوقعات ليست جيّدة بالنسبة له كي يكون جاهزاً لمواجهة الأرجنتين، وقال بعد خسارة البرازيل في بارانكيا الخميس «بناءً على ما أخبرني به الأطباء، سيكون الأمر صعبًا بعض الشيء». وغادر فينيسيوس الملعب في الدقيقة 27 من المباراة عندما كان منتخب بلاده متقدماً 1-0، قبل أن يخسر في الشوط الثاني بهدفي لويس دياس، وأضاف «أعتقد أنها الإصابة السابقة نفسها. شعرت بألم في الجزء الخلفي من فخذي». وغاب النجم البرازيلي عن الملاعب لمدة شهر بعد إصابته في فخذه الأيمن نهاية آب/أغسطس الماضي خلال مباراة في الدوري الإسباني، ولم يشارك في أول مباراتين للبرازيل في تصفيات أميركا الجنوبية ضد بوليفيا والبيرو في أيلول/سبتمبر الماضي. ويفتقد المنتخب البرازيلي، صاحب المركز الخامس في ترتيب أميركا الجنوبية، خدمات حارس المرمى إيدرسون، المدافع دانيلو، لاعب الوسط والقائد كازيميرو والمهاجم النجم نيمار، جميعهم بسبب الإصابة.