أكد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، خلال جلسة في منتدى مسك العالمي الذي يختتم أعماله اليوم والمقامة في مهد الدولة السعودية "الدرعية"، أن الخصوصية السعودية تتمثل بأن المملكة العربية السعودية دولة مميزة، بشعبها وشبابها وقيادتها، وشجاعتها بالسعي نحو تحقيق الطموح في شتى المجالات، وتحمل المسؤولية تجاه العالم والدور الإيجابي الذي تلعبه خلال ذلك، مبيناً أنها أصبحت اليوم مرجعاً لكثير من دول العالم في ما يتعلق بالقيادة ومسؤولية القطاعين العام والخاص، والمواطن، والمسؤولية تجاه المجتمع الدولي. ولفت الجبير الانتباه إلى لزوم استعراض تاريخ المملكة ومواقفها، عندما نرغب بوصفها أو إطلاق الأحكام عليها، لأنه لطالما أثبت التاريخ أن شعب وقيادة المملكة متسامحون ومنفتحون على العالم، قياساً على تمثيلهم لوطنهم خارجياً والذي دائماً ما كان مشرّفاً بشهادة من عايشهم وتعامل معهم في مختلف المجالات، وفي المقابل كل من عاش أو زار المملكة دائماً ما كانت الإشادة حاضرة عند سؤالهم عن انطباعاتهم ومشاعرهم تجاه التعامل الذي قوبلوا به في المملكة من شعبها على مستوى الحفاوة والترحاب وطيب المعشر والضيافة، في كل بقعة من بقاعها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، ومدى الانفتاح الثقافي لدى الشعب السعودي واحترامه لثقافة الآخر وعرقه وديانته وأسلوب حياته. وعن اهتمام المملكة بتأهيل وتمكين شبابها من الجنسين، أوضح أن المملكة أرسلت الآلاف من شبابها إلى الجامعات في جميع أنحاء العالم، وجميعهم عادوا إلى المملكة وأبدعوا في مختلف المجالات سواء العلمية أو الثقافية أو الاجتماعية أو التجارية والواقع نشاهدها الآن، مؤكداً أن نسبة الإبداع والابتكار والإنجاز الموجودة بالشباب السعودي مذهلة ومصدر فخر كبير لكل سعودي وعربي ومسلم، مستعرضاً أهم العوامل التي تجعل المملكة الأكثر تأثيراً في العالم، كالعامل الجغرافي والاقتصادي والديني والسياسي والإنساني.