بدأت "ثبات المسكن العقارية" -إحدى شركات مجموعة المهيدب- بيع الوحدات السكنية على الخارطة لمستفيدي برنامج "سكني" ولكافة المواطنين في مشروعها "مد سدايم" الذي يقع في "ضاحية سدايم" أحدث الضواحي السكنية في محافظة جدة، التابعة للشركة الوطنية للإسكان NHC. ويتألق مشروع "مد سدايم" بموقعه الاستراتيجي الفريد شمال مدينة جدة، متمركزًا شرق مشروع مدينة البحيرات في أبحر الشمالية، حيث يُمكن الوصول إليه من طريق الملك سعود وامتداده طريق البحيرات وصولاً لطريق الحزم، على مقربة من شواطئ البحر الأحمر والعديد من الخدمات الرئيسية والمرافق الترفيهية والسياحية، حيث يحيط بالمشروع شوارع عريضة تصل إلى 52 مترًا، وشوارع داخلية لا تقل عن 18 مترًا. يمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 204 آلاف مترًا مربعًا، فيما تبلغ المساحة المُخصصة للبناء نحو 137 ألف متر مربع، ليوفر عدد 447 وحدة سكنية نموذجية تتكون من فلل سكنية، تاون هاوس، وفيلات منفصلة، بمساحات متنوعة للبناء تبدأ من 300 متر مُربع، وبثلاثة نماذج عصرية تلبي تطلعات الأسرة السعودية. يحتضن مشروع "مد سدايم" مجموعة من المرافق الخدمية التي تُساهم في تعزيز جودة الحياة بالمشروع، أبرزها: مجمع لرياض الأطفال، مدارس، مركز تجاري، مركز صحي، مكتبة عامة، مساجد ومواقف عامة، إضافة إلى حدائق مركزية بمساحة 58 ألف مترٍ مربعٍ، تُشكل متنفسًا طبيعيًا لسكان المشروع، إلى جانب الهواء الساحلي العليل القادم من شواطئ مدينة جدة. ويتميز المشروع ببنيته التحتية المتينة التي تم إنشاؤها بأعلى المواصفات العالمية لتكون أساسًا قويًا لبيئة سكنية مُستدامة تمنح الساكنين فيها الطمأنينة وراحة البال، حيث تم اعتماد عددًا من الشبكات الرئيسية منها: شبكات الطرق - الإنارة – الكهرباء- المياه والصرف الصحي. كما تم البدء بشبكة مياه الشرب، وجاري العمل بشبكة الطرق الخارجية. وتحرص شركة "ثبات المسكن العقارية" على تطوير مشروع "مد سدايم" وفق معايير جديدة ومُبتكرة في البناء والتشييد والتخطيط العمراني بمقاييس عالمية الجودة، لتمنح السكان أسلوب حياة عصري مُفعم بالحيوية وجودة الحياة العالية. ويأتي تطوير الشركة للمشروع، انطلاقًا من حرصها على أن يكون لها دور فاعل في توفير حلول سكنية متنوعة تساعد المواطنين في رحلة تملكهم للمسكن الأول، تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة، والذي يسعى إلى رفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70 في المئة بحلول العام 2030.