أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه أمس يوم الغذاء العضوي، الذي ينفذه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة. واستمع سموه لشرحٍ من مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع، عن ما تحتويه المنطقة من مشروعات للزراعة العضوية، مشيراً إلى أن المنطقة لديها 15 مزرعة عضوية، بالإضافة إلى 8 مزارع بدأت بالتحول للإنتاج العضوي كلياً، معتمدةً على الأسمدة الطبيعية التي تستخلصها من مخلفات الحيوانات أو النباتات، وفق آلية تضمن إنتاجها لأجود أنواع المحاصيل وأكثرها طلباً. وتحدث الصوينع عن إقامة عدد من الفعاليات في المعرض المصاحب ليوم الغذاء العضوي، الذي يطرح فيه أكثر من 50 منتجاً ونموذجاً للإنتاج العضوي، وعدد من البروشورات التوعوية والتثقيفية، وتوزيع الكتيبات التوعوية على الزوار بمدينة بريدة. وأشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بالجهود التي يبذلها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة القصيم، من خلال تعزيز التوعية عن أهمية يوم الغذاء العضوي، الذي جاء تفعيله، تأكيداً للحفاظ على صحة المواطن، ورفع معدل الوعي بأهمية الحياة الصحية السليمة، وجودة الحياة للأسرة السعودية. ونوه بما حققته منطقة القصيم مؤخراً من منجز عبر خلو منتجاتها الزراعية من متبقيات المبيدات والملوثات الكيميائية، من خلال التقرير الوارد من إدارة سلامة المنتجات النباتية بوزارة البيئة والمياه والزراعة لشهر أغسطس الماضي، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك يعكس مؤشراً جيداً لسلامة المنتجات الزراعية بالمنطقة. من جهة أخرى تسلم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، التقرير السنوي لفريق أبا الورود التطوعي، خلال استقباله بمكتبه أمس، محافظ الأسياح عبدالعزيز الحديثي، يرافقه رئيس مركز أبا الورود صالح الغانم، ورئيس أعضاء الفريق. واستمع سموه إلى شرحٍ من أعضاء الفريق عن الأدوار التطوعية والإنسانية التي يقوم بها الفريق التطوعي من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي أسهمت في الحصول على وسام البيئة. وهنأهم بمناسبة حصولهم على وسام البيئة، منوهاً بهذا الاستحقاق الذي يؤكد أهمية الجهود التطوعية التي يقوم بها الفريق في سبيل المحافظة على البيئة، وإسهامهم في المبادرات الإنسانية والتطوعية التي يكون لها أثر إيجابي على المجتمع. كما نوه سمو أمير القصيم، بالجهود التي تبذلها الفرق التطوعية بالمنطقة، ويمثلها شباب وفتيات الوطن، ودورهم في الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتعزيز العمل التطوعي.