تشهد أعمال الدورة الجديدة لسوق كان الدولية للتلفزيون (ميب كوم) حضوراً عربياً متميزاً ومتزايداً عبر مجموعة من القنوات التلفزيونية والهيئات وكبريات شركات الإنتاج والتوزيع التي تحرص كل الحرص على التواجد والاستفادة من الفرص الحقيقية التي تؤمنها هذه السوق الأهم في صناعة الإنتاج والمحتوى الإبداعي. وأوضح السيد خالد النابوه من جناح هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: أن حضور هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون يتطور وصولاً إلى هذا الجناح الذي يأتي تجسيداً وتعبيراً عن توجيهات سمو الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة بإيصال نتاجاتنا التي تتميز بالبعد الأخلاقي والقيم التربوية والاجتماعية التي تحافظ على الأسرة والمجتمع على حد سواء، بالإضافة إلى تقديم أحدث النتاجات وعقد اتفاقيات مشاركة وتعاون إنتاجي مشترك. وضمن سوق كان الدولية للتلفزيون نتوقف مع الإخوة بركات حيث تقول نانسي بركات: (بروتكنولوجي ليمتد): نتواجد في سوق كان الدولية للتلفزيون (ميب كوم) منذ العام 2013 وهو تواجد يتطور عاماً بعد آخر ونتحرك في مجالات الإنتاج والتوزيع حيث (ميب كوم) السوق الدولية الأهم لصناعة المحتوى. من جانبه، قال أمير بركات: على مدى اليومين الماضيين تم إنجاز مجموعة من اللقاءات وبالتالي الإنجازات سواء لتطوير التعاون أو توزيع وشراء عدد آخر من الأعمال، من بينها مجموعة من أحدث النتاجات الوثائقية حيث نتحرك حالياً في هذا الاتجاه الثري الذي يمثل مصدر اهتمام من العالم. كما قالت نهى بركات: إن عددًا من أعمالنا عرض على شبكة نتفليكس، وفي الطريق عدد آخر من الأعمال لمجموعة من القنوات الخليجية والعربية. وأستطيع التأكيد أن النتاجات العربية الوثائقية، منها على وجه الخصوص تظل دائماً مصدر اهتمام ومتابعة من قبل النسبة الكبرى من الفضائيات في العالم. وقالت مديرة الشرق الأوسط وأفريقيا في (ميب كوم) السيدة باسكال لاليماند: إنها تشعر بالفخر لهذا الحضور المتزايد والمتنامي والإيجابي ونتوقع المزيد من المشاركات العربية والشرق أوسطية لما يمثله سوق كان الدولية للتلفزيون من أهمية للإنتاج العربي للتحليق والانتشار، كما أشيد بالمستوى الرفيع الذي لمسته لمجموعة من النتاجات التلفزيونية القادمة من أنحاء العالم العربي على صعيد الإنتاج الدرامي أو الوثائقيات التي تمثل أهمية بالغة لأهمية المنطقة عالمياً. يذكر أن سوق كان الدولية للتلفزيون (ميب كوم) يتواصل في ورشة واجتماعاته في مدينة كان الفرنسية.