أقر جون كارفر، المدرب المساعد لمنتخب إسكتلندا، بأنهم يرغبون في تحقيق انتصار جديد على إسبانيا في مباراتهما الخميس المقبل. ويلتقي المنتخبان في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024) في ألمانيا. وشدد كارفر على أنهم يشعرون بذلك من أجل الرد على التعليقات «المهينة» التي تعرضوا لها عقب الفوز في مباراة الدور الأول بثنائية نظيفة في جلاسكو. ويحل المنتخب الإسكتلندي ضيفا على «الماتادور» الخميس المقبل على الملعب (الأولمبي) في إشبيلية في الجولة السابعة للمجموعة الأولى. وصرح كارفر قبل أيام من المباراة المرتقبة: «بالنسبة لي، لقد ضايقتني هذه التعليقات، وأنا متأكد من أنها ضايقت بعض اللاعبين أيضا». ويقصد الذراع الأيمن للمدرب ستيف كلارك تحديدا بهذه الكلمات، ما قاله لاعب وسط إسبانيا ومانشستر سيتي الإنجليزي، رودري، بعد اللقاء، حيث انتقد بشدة طريقة لعب المنافس. وقال رودري حينها: «هذه هي طريقة لعب المنافس وعلينا احترامها، ولكن بالنسبة لي هي طريقة مثيرة للاشمئزاز. إهدار الوقت باستمرار، والاستفزاز، مع السقوط. بالنسبة لي، هذه ليست كرة قدم». وصرح كارفر أن تصريحات رودري كانت «غير محترمة»، وأن بعض اللاعبين اختلقوا الأعذار لتبرير الخسارة. إلا أن مدرب المنتخب الإسكتلندي أقر في الوقت ذاته بأن المنتخب الإسباني يختلف كثيرا الآن عما كان عليه في مارس الماضي، حيث فاز بجميع مبارياته التالية، وسجل 16 هدفا. هذا فضلا عن رغبة الإسبان في تأكيد أن خسارة جلاسكو كانت أمرا عارضا. وأضاف: «بالطبع أي انتصار لذيذ، ويجب الاحتفال به، ولكن بالأخص بعد كل ما قيل، سيكون من الجميل الفوز». يذكر أن مباراة الخميس ستحدد «إكلينيكيا» شكل الصدارة في المجموعة بين المنتخبين. ويحتل المنتخب الإسباني المركز الثاني في المجموعة الأولى بتسع نقاط، من 4 مباريات، ويبتعد بفارق 6 نقاط كاملة عن نظيره الإسكتلندي الذي لعب 5 مباريات.