علن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مراعاته لعديد من المعايير في اختيار الدول التي تستضيف نسخ بطولات كأس العالم. وذكر فيفا عبر موقعه الرسمي أمس الأحد أنه تم إطلاق عملية تقديم ملفات الترشح لاستضافة نسخة 2034 من بطولة كأس العالم، وذلك مراعاة لمبدأ التناوب بين الاتحادات القارية من جهة، وضمان أفضل ظروف الاستضافة الممكنة من جهة ثانية. وأضاف أن الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا ستكون مؤهلة للتقدّم بملفات الترشُّح لاستضافة المسابقة. وأوضح: "من خلال تنظيم كأس العالم 2026 في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، وإقامة الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة في كل من أوروغواي والأرجنتين وباراغواي (شريطة مصادقة كونغرس فيفا على هذا القرار)، ومنح استضافة كأس العالم 2030 للملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا (شريطة مصادقة كونغرس فيفا على هذا القرار) وتوجيه الدعوة إلى الاتحادات الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي واتحاد أوقيانوسيا لاستضافة كأس العالم 2034، أصبح من الممكن لكل منطقة من العالم نيل فرصة استضافة كأس العالم على مدار دورة مدتها ثماني سنوات". وشدد فيفا أن 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري هو الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية الأعضاء المهتمة بالترشُّح، وقد تم إرسال تعميم إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء المعنية يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري لإحاطتها بالإجراءات ومدها بالاستمارات وجميع الخطوات الأخرى ذات الصلة بهذه العملية. وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن كونغرس الفيفا سيُصادق على ملف الاستضافة النهائي اعتباراً من الربع الرابع من عام 2024 شريطة إتمام الملف المعني لاتفاقيات الترشُّح وتقديم الصيغة النهائية لطلب الاستضافة. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن منذ أيام نية المملكة العربية السعودية لاحتضان كأس العالم 2034، وقال في بيانه: إن الاستضافة ستكون وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد نحو تسخير كافة الإمكانات والطاقات لتوفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم في هذا الحدث العالمي، بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت مؤخرًا في استضافة المملكة للعديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية. وأوضح اتحاد الكرة السعودي عبر بيانه الرسمي نية الترشح لاستضافة نسخه 2034 من المونديال العالمي، بعدما أعلن فيفا عن فتح الباب للدول المنتمية لقارتي آسيا وأوقيانوسيا للترشح لاستضافة البطولة.