أطلقت تركيا، عملية أمنية متزامنة ضد خلايا تابعة ل"حزب العمال الكردستاني" المحظور، في 18 ولاية. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أن العملية تُنفّذ بالتنسيق بين جهاز الاستخبارات، والمديرية العامة للأمن والنيابة العامة في ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، وأنها أسفرت حتى الآن عن توقيف 90 مشتبهاً به. وأفادت "الأناضول" بأن العملية الامنية تأتي بعد متابعة وتحريات استمرت 10 أشهر، قامت خلالها الاستخبارات التركية برصد المشتبه بهم في النشاط لمصلحة التنظيم الإرهابي، في كلّ من شمال العراقوسوريا، إلى جانب الداخل التركي.وتم تنفيذ العملية بشكل متزامن في كل من: ولايات شانلي أورفة، وإسطنبول، وأنطاليا، وأضنة، وبورصة، وديار بكر، وغازي عنتاب، وماردين، ومرسين، ودنيزلي، وقونية، وقيصري، وباطمان، وإسبارطة، وباليكاسير، وشرناق، وقوجة إيلي، وأماسيا. وفي السياق نفسه، كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، عن 466 عملية أمنية متواصلة ضد كافة التنظيمات الإرهابية. وأضاف في تدوينة على منصة "إكس" أن هناك 13 ألفاً و440 عنصراً أمنياً يشاركون في العمليات المستمرة بعموم تركيا. جدير بالذكر أن تركيا تقوم بانتظام بعمليات عسكرية في شمال العراق، وشمال سوريا، تستهدف حزب العمال الكردستاني، وكذلك الميليشيات الكردية السورية (وحدات حماية الشعب)، وتعتبر تركيا كلتا الجماعتين إرهابيتين. قتلى شرق سورية قتل ستة مقاتلين جراء قصف جوي يعتقد أنه إسرائيلي، وذلك على مواقع في شرق سورية تنتشر فيها مجموعات مقاتلة موالية للحكومة السورية.وكانت وزارة الدفاع السورية، أعلنت إصابة جنديين سوريين؛ جراء ضربة إسرائيلية أخرى استهدفت مواقع عسكرية قرب مدينة دير الزور في شرق البلاد.وأفادت مصادر صحفية عن مقتل "ستة مقاتلين غير سوريين جراء قصف جوي إسرائيلي، استهدف ثلاثة مواقع لمجموعات موالية للحكومة السورية في منطقة قريبة من مدينة البوكمال، قرب الحدود السورية - العراقية".وتنتشر مجموعة من القوات الموالية للحكومة في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي، خصوصاً بين مدينتي البوكمال والميادين. ويقدر عدد أفراد تلك المجموعات بنحو 15 ألف مقاتل. وأفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن ضربات أخرى طالت مواقع في المحافظة ذاتها. مضيفةً: " أن العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور" ما أدى إلى "إصابة عسكريين اثنين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية". ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سورية، مستهدفة مواقع للحكومة السورية، ونادرا ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات من مجموعات عسكرية غير سورية تحاول ترسيخ وجودها في سورية.