هزت انفجارات عنيفة بادية البوكمال الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها بريف دير الزور الشرقي، اليوم (الأحد). وتزامنت الانفجارات مع تحليق لطيران مسير في الأجواء، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. جاء ذلك بعد يومين من الضربة الجوية الأمريكية التي دمرت مواقع ونقاطا محدثة عند أحد المعابر غير الشرعية مع العراق بريف البوكمال شرقي دير الزور، إضافة لتدمير 3 شاحنات للذخيرة تابعة لحزب الله العراقي تصادف دخولها إلى الأراضي السورية، فضلاً عن مقتل 22 من تلك المليشيات بالضربة. وبحسب المرصد فإن بعض المليشيات الموالية لإيران تريد الرد على القصف باستخدام الصواريخ التي جرى استقدامها مؤخراً وقصف القواعد والمواقع الأمريكية على الضفة الأخرى من نهر الفرات، إلا أن قيادة الحرس الثوري منعت ذلك منعاً باتاً، لأن رد واشنطن سيكون قاسياً وعنيفاً. وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية جراء القصف الجوي على مواقع وشحنة أسلحة لحظة دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق من معبر عسكري قرب معبر القائم الرئيسي ضمن منطقة البوكمال شرقي دير الزور إلى 22، معظمهم من كتائب حزب الله العراقي. ويقدر المرصد وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور وتحديداً في المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.