أحترم وأقدر وأعز كثيراً رئيس الهلال فهد بن نافل، كيف لا وهو يصنف بالأرقام كأحد أفضل الرؤساء الذين مروا على كرسي الزعيم العالمي وصيف العالم، وفي عهده أوقف عناد الآسيوية ولم تعد صعبة بعد أن حققها مرتين ووصافتها مرة واحدة، وتأهل لكأس العالم للأندية ثلاث مرات والرابعة في الطريق، وجعل من يتشمت في فريقه ويقول العالمية صعبة قوية يلتزم الصمت ويعاني ويبقى على ترشيحيته الوحيدة واليتيمة، وأكثر من ذلك أن الهلال عبر للقب الآسيوي عبر بوابته في المباراة التي شهدت غرزة البليهي الشهيرة وسميت بسنة الغرزة، أما على المستوى المحلي فاختار ولا تحتار ما بين دوري وكأس ملك وسوبر، ويشكر ابن نافل على ما قدمه، والكل يقف خلفه ومع استمراره، لكن في الوقت نفسه من حق جماهير الزعيم العتب والنقد والحل لمشكلات الفريق التي لا تتم بتغريدة واعتراف متأخر بأن هناك أخطاء من الإدارة والمدرب واللاعبين، بل بإيجاد الحلول العاجلة وتشخيص الداء ووصف الدواء، والمسؤولية الأكبر على من هم في الميدان وأعني المدرب واللاعبين ومن خلفهم الإدارة التي يجب أن تقف بحزم وتضع الفريق في المسار الصحيح لأن الجماهير في الخارج ودورها يقتصر على التشجيع والدعم، أما تحقيق الانتصارات وهز شباك الخصوم فهذا دور من هم في الميدان ولا يمكن للجماهير أن تكون في أرض الميدان وتقوم بهذا الأمر وعلى أي حال لا أعلم ماذا فعل الفريق أمام الشباب، وهل تبدلت أحواله وحل ولو جزء يسير من مشكلاته أم استمرت المعاناة والمستوى الفني السيئ المقلق لكل عاشق هلالي.