بعد تعادل الهلال في افتتاحية كأس دوري أبطال آسيا أمام نافباخور الأوزبكي وتقديمه لمستويات لم تعجب جماهيره، تعالت الأصوات مابين منتقد ومعارض لفكر وأداء المدرب البرتغالي جورج جيسوس مطالبين بإقالة المدرب من تدريب كبير آسيا وفق المستوى الهزيل الذي يقدمه الفريق الأول خلال فترة تدريبه، معللين ذلك أنه لا يناسب شخصية الفريق، بحيث يقرن المستوى بالنتيجة، نظرياً أرقام المدرب جيدة فصدارة دوري «روشن زرقاء» ولازال الموسم في بدايته وكما هو معلوم كل هذه الآراء الجماهيرية تكتسب الصفة العاطفية وقت الخسارة أو فقدان نقاط في سباق أي بطولة، فجماهير الهلال دائماً ما تطالب بالأفضل في كل شيء وتحقيق أفضل النتائج مهما كلف الأمر، ومما زاد من غضب الجماهير وجود نجوم على مستوى عال من النجومية على مستوى العالم، وخسارة أن يفقد الفريق أي نقطة في ظل وفرة النجوم؛ أما فيما يخص إبعاد المدرب صعب على أي إدارة وخصوصاً إذا كانت مثل الإدارة الرزينة بقيادة ابن نافل اتخاذ مثل هذا القرار في مثل هذا الوقت بالإضافة إلى أن المطالبين بإقالته هو أحد أفضل المدربين العالميين وصاحب سجل حافل بالبطولات والإنجازات، الجلوس مع المدرب والمناقشة لتعديل الأخطاء وتوضيح بعض النقاط هو أفضل حل لعودة هلال المتعة والإنجازات، لاشك أن جماهير الهلال هي الداعم الأول ولكن بعض القرارات قد تهوي بالفريق إلى مشكلات ليس لها نهاية، وجود جيسوس على هرم التدريب للفريق «الأزرق» أمر في غاية الأهمية للمحافظة على الاستقرار بشكل عام ومشوار هذا الموسم يحتاج إلى مدرب متمرس ويعرف كواليس المنافسات الدولية.