الشورى يقر التوسع في ترخيص إنشاء مراكز الأحياء وتطوير مبادراتها المجتمعية وافق مجلس الشورى على توصيات تضمنت مطالبة هيئة تنمية الصادرات السعودية إلى حصر فُرص التصدير لمنتجات وخدمات القطاعات الجديدة والواعدة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم الحوافز المناسبة لها وبما يتلاءم مع الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة، ودعا المجلس في قراره الهيئة إلى التنسيق مع منظومة التجارة الخارجية لتطوير سياسات وآليات عمل تضمن مواءمة وتفعيل دور المكاتب الدولية في تسهيل وصول المنتجات الوطنية للأسواق المستهدفة لتلك المنتجات وبما يتلاءم مع الاستراتيجية الوطنية للتصدير ، وأكد المجلس في ذات القرار بأن على الهيئة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير آليات تسويق منتجات الصناعات السعودية (صنع بالسعودية) لزوار مكةالمكرمة والمدينة المنورة بما يعزز تنمية الصادرات لأسواق الدول الإسلامية . وأصدر المجلس خلال جلسته التي عقدها أمس الأربعاء برئاسة الدكتور عبدالله آل الشيخ قراراً بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي - بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة - بوضع خطة للتوسع في الترخيص لإنشاء مراكز الأحياء مع العمل على تطوير وحوكمة برامجها ومبادراتها المجتمعية، وأكد المجلس على المركز بناء شراكات فاعلة مع الجامعات ومراكز الأبحاث، لإجراء دراسات على القطاع غير الربحي وحث المجلس في ذات القرار المركز على زيادة حوكمة القطاع غير الربحي والعمل مع الجهات ذات العلاقة لتوضيح الأدوار فيما يخص التنظيم والإشراف على الجمعيات والمؤسسات الأهلية . ودعا مجلس الشورى المركز بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة إلى سرعة استكمال نقل الإشراف المالي والإداري على منصات جمع التبرعات لصلاحياته، وطالب المجلس في قراره بدعم المركز لتفعيل السجل التجاري الموحد للتراخيص ومواءمة الأنظمة الإلكترونية مع الجهات ذات العلاقة وشدد بالإسراع في إطلاق استراتيجيته الوطنية للقطاع غير الربحي ، وأكد المجلس في قراره بأن على المركز - بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة - تعزيز المساهمة الدولية للجمعيات والمنظمات غير الربحية وبما يخدم المصالح الخارجية للمملكة وهي توصية إضافية تقدم بها عضو المجلس الدكتور متعب المطيري . وفي قرار آخر طالب المجلس بتمكين المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة من استيفاء متطلبات جلسات مراجعة الأداء للأجهزة العامة، ودعمه من أجل الاستمرار في تطوير منصة أداء المتكاملة وتقديم تحليلات تنبؤيه للأداء باستخدام التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي والتأكيد على الأجهزة العامة بموائمة منهجية تجربة المستفيد المعتمدة من المركز وبمشاركة المركز بيانات قياس رضا المستفيدين لديها، ودعا المجلس المركز إلى عقد الشراكات والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات المتخصصة في قياس الأداء وزيادة مخرجات الدراسات والبحوث العلمية في مجال عمل المركز، وأكد أن على المركز زيادة تنمية قدراته البشرية من خلال خطة للابتعاث والتدريب المتخصص والتوسع في الاستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث لسد احتياجه من الكفاءات والخبرات، وطالب المجلس في قراره المركز بدراسة اطلاق تصنيف خاص لترتيب أداء الأجهزة العامة بما يسهم في رفع جودة الأداء المؤسسي ودرجة رضا المستفيدين ويدعم التنافسية ويعزز ثقافة الإبداع والابتكار، وهي توصية إضافية مشتركة تقدم بها أعضاء المجلس الدكتور ناصر طيران والدكتورة أميرة الجعفري و ناصر الدغيثر وقد تبنت اللجنة مضمونها. وعلى التقرير السنوي للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية للعام المالي 43-1444، أقر المجلس توصيات للتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية إلى وضع برنامج متكامل للقيام بأعمال التصوير والمسح الجوي بشكل دوري ووفقاً للاحتياج لكافة المناطق العمرانية والزراعية والأراضي الحكومية البيضاء، ودعم الهيئة لتأسيس أكاديمية متخصصة بعلم المساحة والمعلومات الجيومكانية تعني بتأهيل وتدريب الكوادر البشرية الوطنية، وأكد المجلس في ذات القرار بأن على الهيئة التنسيق مع الجهات الحكومية للإسراع في الربط الآلي لكافة تطبيقاتها وبياناتها الجيومكانية بالمنصة الجيومكانية الوطنية بالهيئة . وناقش المجلس ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة أمس التقرير السنوي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع (سابقأً) الهيئة العامة لتنظيم الإعلام (حالياً) للعام المالي 43-1444 وطالب الدكتور صالح الشمراني الهيئة بزيادة الرقابة على المحتوى الإعلامي الرقمي في وسائل التواصل الاجتماعي وتوسيع رخصة موثوق لتشمل الموثوقية في الاعلانات وكذلك في المحتوى المقدم وهو الأهم، أو وجود ترخيص أو تنظيم آخر يضبط المحتوى الإعلامي المقدم، ودعا الدكتور حسين الشريف لتمكين الهيئة من الاسراع في نقل الاختصاصات التي تدخل في مهامها وتقوم بها جهات حكومية أخرى، واستكمال تحويل موظفي الهيئة لنظام العمل، فيما طالب اللواء علي العسيري الهيئة بمزيد من الاهتمام وتكثيف المحتوى المرئي المحلي من برامج ومواد إعلامية والعمل على إنشاء قنوات خاصة تهتم بالطفل. وأكدت كوثر الاربش على أهمية إيجاد منهجية واضحة لاكتشاف المواهب السعودية لشغل الوظائف الإعلامية دون الاقتصار على المستوى الأكاديمي فقط، كما أكدت ضرورة دراسة آلية لحجب الإعلانات المخلة بالآداب التي تتضمنها العاب الأطفال، ويرى عبدالله بن عيفان أهمية تركيز اهتمام الهيئة على صياغة معايير كافية لضمان جودة المحتوى الإعلامي، وأن تسعى جاهدة لتقديم مايرتقي بذائقة المجتمع السعودي وتفكيره ، ولتنقية مصادر التأثير عليه بشكل مدروس، وطالب سعد العتيبي الهيئة بدراسة المخاطر والتهديدات المستقبلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، ووضع المعالجات اللازمة لذلك، مشيراً إلى أهمية صناعة مسارات تختص بالتعليم الإعلامي بجميع صوره وأنواعه، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية. وناقش المجلس خلال الجلسة ما تضمنه التقرير السنوي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية للعام المالي 1443/1444ه , وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الطاقة والصناعة، وأبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء وأكدت الدكتورة نجوى الغامدي أهمية مُشاركة الوزارة للبيانات الخاصة بمصانع الأدوية وبتوطين صناعة المنتجات الصيدلانية الأساسية والمستحضرات الصيدلانية وإبراز مدى التقدم في تحقيق الأمن الدوائي، مُنوهةً بدور لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية في توطين القطاع ودعم الأبحاث، وطالب الدكتور مصلح الحارثي الوزارة بدعم الاستراتيجية المؤسسية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية - بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة - بما يعزز التعاون والتكامل في جميع المجالات، ويحقق الأهداف الوطنية للتنمية في المملكة، وأشار الدكتور عبدالله السلامة إلى أهمية توجه وزارة الصناعة والثروة المعدنية نحو تحقيق مزيدٍ من التوسع في الصناعات التحويلية للصناعات الأساسية يمكن من خلالها توفير مزيد من فرص العمل وتعظيم المكتسبات من مخرجات الصناعات الأساسية في المملكة.