نعم، هو "العالمي"، أيقونة المتعة والإبهار بالملعب، يصنع طرباً ويرسم للأشواق روحاً تزاحم الأفراح حباً تداعب عشاقه، وفي أمسية خيالية حضر العالمي ليقول للجميع أنا هنا، وبرباعية بالمرمى الشبابي عاد النصر بتفوقه على الشباب وبأهداف لا ترد ولا تصد، في ليلة لا تنسى من فرحة لعشاق العالمي ووجعاً وهماً للشباب وجمهوره، وومن الطرف الآخر كان كريستيانو ملهم العشاق وصانع المتعة يرسم بروعة أهدافه سيمفونية الطرب النصراوي، والذي كتب للمجد قصة، وسطر للتاريخ عنواناً. نعم، مبارك للنصر هذا الإبداع والعمل الرائع من قبل المدرب والإدارة، وجمهور حضر وشجع، فكان النصر ولعيبته كرماء برد الجميل وتحقيق الفوز والانتصار. كم أنت عالمي! يا عالمي لعبت فناً، وضربت فأوجعت. نعم، تحية عشق وإجلال لهؤلاء الأبطال، صناع المجد الكروي، ومع كل هذا الجمال النصراوي كان هتان وبانيغا خارج حدود الانضباط وبخشونة وضرب ضد لاعبي النصر مما يستدعي أن تكون اللجان المسؤولة حاضرة وبقوة ضد الممارسات غير المقبولة وتتخذ أقسى العقوبات بحق من يتجاوز من هؤلاء اللاعبين. قبل الختام، كل الأمنيات وصادق الدعوات للعالمي بالتوفيق والانتصار بكل مبارياته المقبلة.