نجاح العمل الإداري وصناعة معايير الإبداع والتخطيط هما العنوان الأكبر للعالمي هذا العام، وهذا للأمانة نجاح وشكر لإدارة الأستاذ مسلي وطاقمه الإداري وما حصل من تغيير في شكل الفريق والعودة السريعة للمنافسة مما جعل محبيه يرددون: عالميا عشقه بروحي وروحا عادت ترسم أفراحه عالميا أبدع وأمتع وظهرت شمس إبداعه. نعم هو العالمي شمس الضياء وأيقونة المتعة والإبهار، عاد أقوى وضرب بقوة ورسم عناوين الفرح لجماهير النصر وتقدمه للمركز الثالث في ترتيب الدوري مع قدوم مدربه والذي أعاد البرمجة والضبط وعودة روح الفريق الواحد وهذا الفوز السادس على التوالي ومباراة الفيصلي الأخيرة شاهدنا الإبداع الكروي في ليلة ماطرة تفنن العالمي وقدم سيمفونيته الغنائية بملعب مرسول بارك وسط روعة جماهيره في مشهد ضرب فيه العالمي بقوة وهزم الفيصلي بالأربعة، وهذا يؤكد نجاح العمل الإداري والفني من خلال نتائج الفريق والتي صنعت التفوق والانتصار، وأصبح العالمي أكثر رغبة وحضورا في المنافسة وبقوة على الصدارة، وبعد وصول المهاجم الجديد للنصر جوناثان ومشاهدته في التمارين استعدادا لمشاركته الرسمية مع النصر ومع كل هذا تبقى مشكلة الحراسة النصراوية بحاجة للبحث والعمل على التعاقد مع حارس مرمى للعرين النصراوي بقادم الأيام حتى تكتمل الصورة ويكون العالمي جاهزا بكل لاعبيه. وأخيرا هذا المشهد للعالمي أسعد عشاقه وأطرب محبيه فجاءت المباراة لوحة فنية في غاية من الجمال والروعة رسم التحدي عنوانا لهذا الإنجاز ومضى يعطر أمجاده ويوزع مساءات عطرة أنشودة عشق وطرب غناها العالمي على أنغام تاليسكا ورفاقه المبدعين. نقاط سريعة: * إلى فهد الحسين: الإعلام المتزن هو مجموعة معايير أدبية وسلوكية حينما تطبق بالشكل الصحيح تنهض بالقيم وتعلي المنافسة وتثري ملاعبنا الرياضية بمتعة الحضور والمشاهدة ولا داعي للإثارة المفتعلة ضد النصر وقلب الحقائق. * موضوع اللاعب محمد كنو أخذ حيزا كبيرا من الإعلام وأصبح الكل يفتي ويقرر حسب ميوله وانتمائه الرياضي وعلى وزارة الرياضه ممثلة بلجان الانضباط أن تكون أكثر سرعة والرد ومحاسبه كل متجاوز للنظام، فاللاعب وقع للنصر والهلال وكل يدعي أحقيته بنظامية موقفه وهذا يستدعي توقيع أشد العقوبات وأغلظها للمخطئ واستدعاء من له علاقة بالموضوع وإظهار نتيجة التحقيقات بأسرع سرعة حتى لا تكثر الأقاويل وتتعدد الروايات حفظا للحقوق وحفظا لمكتسبات الأندية. * ما زالت بعض الأندية تعاني من تقنية الفار في ظل وجود حكام أجانب ووجود الحكم المحلي مساعدا للأجنبي، أخطاء مؤثرة في القرارات وعندما يتحمل الفريق تكاليف هؤلاء الحكام فمن العدالة والإنصاف أن يكون الطاقم التحكيمي والتقني أجنبيا بالكامل.