ارتفعت حصيلة الاشتباكات بين مقاتلي قبائل عربية وأكراد سوريين، مدعومين من الولاياتالمتحدة، في شرق سورية إلى 28 قتيلا و15 جريحا. حيث سيطرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على بلدة العزبة بشكل كامل في ريف دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات مجلس دير الزور العسكري ومسلحين عشائريين، ومنحت قوات سورية الديمقراطية مهلة للمسلحين للاستسلام والخروج من البلدة.وقالت مصادر صحفية إنه نتج عن المعارك مقتل ثلاثة من المسلحين، واعتقال 16 منهم، بينما فر الآخرون خارج البلدة، وتشهد باقي المناطق التي شهدت اشتباكات خلال الساعات الماضية هدوءاً، بينما بدأت قوات سورية الديمقراطية بحملة تمشيط في بلدة المعيزيلة في ريف دير الزور. وأشارت المصادر إلى أن مسلحين ومجلس دير الزور العسكري استهدفوا سيارتين لقوات سورية الديمقراطية، على أطراف بلدة ضمان في ريف دير الزور الشمالي.ليرتفع بذلك عدد ضحايا الاشتباكات منذ بدايتها يوم الأحد الماضي إلى 28 قتيلا (ثلاثة مدنيين و19 مسلحا عشائريا، وستة عناصر من قسد)، إضافة إلى إصابة مالا يقل عن 15 جريحا (ثمانية من المسلحين العشائريين، وسبعة من قسد". واندلعت الاشتباكات بعد أن اعتقلت قوات سورية الديمقراطية أحمد الخبيل، المعروف باسم أبو خولة، وهو من القبائل ويرأس المجلس العسكري لدير الزور في الحسكة. وتم اعتقاله مع بعض أنصاره من القبائل العربية.وانتشرت القوات الأمريكية في سورية عام 2015 لمساعدة الأكراد السوريين وحلفائهم في القتال ضد تنظيم داعش. قرغيزستان تنقل النساء أعلنت قرغيزستان، إعادة مئة من نساء وأطفال المتطرفين من مخيمات اعتقال في سورية، في ثالث عملية من نوعها يقوم بها هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، المنطقة التي انضم منها آلاف المواطنين إلى التنظيمات المتشددة. وقالت وزارة خارجية قرغيزستان في بيان في 30 اغسطس 2023، تم نقل 31 امرأة و64 طفلا من رعايا قرغيزستان من سورية، بدون تحديد عدد مواطنيها الذين لا يزالون في هذه المخيمات في شمال شرق سورية.وأضافت الوزارة أن قرغيزستان "ممتنة للولايات المتحدة لمساعدتها الكاملة ودعمها اللوجستي" في هذه العملية. وهذه الدولة الجبلية والفقيرة حليفة لروسيا، وتحدث تقاربا مع الصين أيضا. وشكرت أيضا منظمة يونيسف والصليب الأحمر. وهذه هي عملية الإعادة الثالثة لرعايا من قرغيزستان من سورية او العراق بعد عمليتين في مارس 2021 (79 طفلا) وفي فبراير 2023 (59 امرأة وطفلا).وكان آلاف الأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة - قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان- انضموا خصوصا في سنوات 2013-2015، إلى مختلف التنظيمات في سورية والعراق بينها تنظيم داعش. ومنذ سقوط التنظيم عام 2019، أصبحت مسألة إعادة عائلات المتطرفين إلى وطنهم حساسة في الكثير من البلدان، مثل فرنسا التي قررت، بحسب مصدر دبلوماسي، وقف عمليات الإعادة الجماعية بعد نقل 169 طفلا و57 امرأة. وقامت دول آسيا الوسطى التي تواجه بانتظام عدم استقرار، وتشعر بالقلق من عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان المجاورة، بعدة عمليات من هذا النوع.