أقيمت أمس الأحد فعاليات حفل تتويج الفائزين في تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة والذي جاء بتنظيم ورعاية كل من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي والقنصلية العامة لجمهورية فرنسا، وجاءت الفعالية خلال اليومين الماضيين، مقدمة ورش عمل مع الخبراء والمتدربين وعروض الأفلام المشاركة. هذا، وقال أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر: هذا ليس مهرجاناً إنه تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة، وهذا مشروع بدأناه في القنصلية العامة لفرنسا في تويتر؛ لأننا فهمنا أن الحكومة تبذل الكثير من الجهد لتسريع صناعة السينما في المملكة، لكننا فهمنا أيضاً أن هناك بعض الاحتياجات لجيل الشباب الذين يفكرون في أن يصبحوا محترفين في صناعة السينما، لكنهم بحاجة إلى شيء مثل الانجذاب قليلاً والدفع لأنه ليس من السهل الانتقال من الصفر ليصبحوا جزءاً من صناعة السينما، لذلك فكرنا في تخصيص هذا التحدي للشباب السعودي من سن 18 إلى 25 عاماً. لذلك بنينا معاً وبدأنا النسخة الأولى، منها كانت خلال فترة كورونا، وخلال وقت كوفيد فعلنا كل شيء عبر الإنترنت، بما في ذلك حفل توزيع الجوائز. كانت النسخة الثانية قبل عام واحد، وقد أضفنا إلى التحدي نفسه يومين مما يسمى بالأيام المهنية لأننا نعتقد أن الفائزين في المسابقة يحتاجون التشجيع، ونأخذهما إلى فرنسا للحصول على تدريب داخلي لمهرجانين وما إلى ذلك، لكننا كنا نفكر أيضاً في المنافسين الآخرين كل عام نختاره مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي 15 فريقاً بناء على دوافعهم ثم يقومون بالتحدي، ولكن نختار فائزين اثنين فقط، لذلك نقيم هذين اليومين من الأيام المهنية مع خبير سعودي وخبير فرنسي مختصين في المجالات الرئيسة للسينما بما في ذلك «صناعة الأفلام، التمثيل، الإنتاج، التوزيع والمهرجان». لذلك قدمنا ورش عمل، كل ورشة قام عليها خبير سعودي وخبير فرنسي ويعملان معاً لإعداد هذه الورش. إحدى الورش المعنية بصناعة الفيلم