من يقرأ المشهد الشبابي جيداً يدرك أن ما حدث من الأعضاء الذهبيين وخروج البعض منهم يتزعمهم البلطان لمهاجمة الثنيان ليس لأنه باع عقد تمبكتي فهو أمر يحدث في كل الأندية وليس بالأمر الجلل، ولكن حسان اُستخدم كذريعة لمهاجمة الثنيان والسبب الحقيقي الذي أثار حفيظة الذهبيين هو دخول الثنيان المفاجئ للانتخابات وانتزاع كرسي الرئاسة حتى لو لم ينتقل حسان كان الثنيان سيُهاجم، فالصورة واضحة والسيناريو متوقع ومع كل حدث في الشباب سيكون الثنيان في مرمى نيران البلطان، وللأسف هناك من اصطف معه من بعض جمهور وإعلام الشباب الذي يُقدس الأشخاص أكثر من الكيان، الشباب اليوم محتاج إلى جمهور وفيّ للكيان لا جمهوراً للبلطان، الأشخاص يتغيرون ويبقى الكيان، من يعشق البلطان فليرحل معه ومن يعشق الشباب فليدعم الإدارة الحالية ويقف مع الفريق ليُثبت أن جمهور الشباب جمهور كيان لا أشخاص. الظهور الأول لخالد الثنيان قدم لنا شخصية رزينة، واثقة من نفسها، مُقنعة في حديثها ترفض المهاترات، وقال عنها "مضيعة للوقت"، هذا ما يحتاجه الشباب، انتهى زمن الرئيس المثير إعلامياً، اليوم المرحلة مختلفة، الثقافة مختلفة، العمل في صمت هو الذي يؤدي إلى النتائج، وخير مثال ابن نافل الأقل ظهوراً إعلامياً والأكثر إنجازات.