عبدالرحمن الكليب اعتمدت الهيئة العامة للرياضة غرامة مالية قدرها 200 ريال للمدخنين في المنشآت الرياضية العامة والخاصة وملحقاتها، وتحديد عبارة توعوية للتعريف بنظام مكافحة التدخين ومنعه بالأماكن والمؤسسات الرياضية، ولقي القرار قبولاً واسعاً من المسؤولين والمدربين. أبعدوا الفئات السنية عن الخطر.. والحازم يوفر بيئة صحية للجميع وأكد في البداية رئيس نادي النجوم بالأحساء عبدالرحمن الكليب أن عادة التدخين تعتبر من العادات السيئة التي تلحق الضرر بمن اعتاد على استعمالها عليه هو شخصياً وعلى من يجلس بجانبه وربما يسبب له الضرر أكثر منه، وهي عادة كريهة أصبحت منتشرة للأسف بشكل كبير بين شبابنا وفلذات أكبادنا وربما يصرفون الأموال ويهدرونها على هذا التبغ والذي هو في حقيقة الأمر ضار على جسم الإنسان وربما يبتلى الشاب بأمراض خطيرة نتيجة إدمانه على التدخين، وبرأيي أن منع التدخين في الأماكن العامة وخاصة في المنشآت الرياضية ووضع غرامة مالية على من يخالف ذلك لهو خطوة إيجابية من وزارة الصحة، والهيئة العامة للرياضة، لحفظ شبابنا من هذه الآفة والعادة الكريهة التي نراها منتشرة بين شبابنا الرياضي، ولخلق شباب رياضي صحي يمارس الرياضة الصحيحة، ونسأل الله أن يحفظ شبابنا من شر التدخين وما يخلفه من أضرار صحية ومادية على مجتمعنا. قرار صائب كما أكد رئيس نادي الصواب علي العباد أن عادة التدخين إجمالا تتعارض مع الهدف الأساسي الذي من اجله أنشئت الهيئة العامة للرياضة وقال: "سبق وأن منعت كل هذه الآفات من المؤسسة الشبابية الرياضية والجديد في وضع الغرامات وما هو إلا تأكيد على عزم الهيئة على بترها تماماً، وأن نقف بقوة مع هذه القرارات الرادعة والتي تحمي الإنسان من نفسه أولاً سواء من الناحية الصحية أو من الناحية المادية. وأضاف: "لا ننسى أن هذا المنع أيضا يوفر بيئة صحية نظيفة للجميع في الهواء والمكان فكنا نستاء كثيراً عند دخولنا في بعض مكاتب المؤسسة الرياضية ونجد رائحة التدخين وآثاره على المكاتب، لذا أشد على يد المسؤولين في الهيئة بمرحلة عقوبات أخرى تكون أكثر قوة، وأشكر "الرياض" على هذه المبادرة في طرح الموضوع إعلاميا وهذا بحد ذاته مشاركة إيجابية. قرار متأخر من جانبه قال المحرر الرياضي بالزميلة الحياة هاني الباشا: "اعتقد أن القرار جاء متأخراً، ونحتاج لتثقيف وتنظيم دورات توعوية داخل الأندية وتحديداً للاعبين والجمهور، وهناك أعداد كبيرة من اللاعبين للأسف تتعاطى مع الدخان بأنواعها ومنها المعسل، والتدخين مضر بالصحة، وله آثار جانبية على الجميع وتحديداً الرياضيين، ويمكن استغلال بعض المباريات كون الدوري على وشك الانطلاق للتنبيه على هذا القرار وجدية الهيئة العامة للرياضة بتطبيقه من دون النظر عن المكان، ولتنفيذ القرار، ونحن بحاجة لسلطة تنفيذية، وهنا يأتي دور الهيئة في إيجاد لائحة التطبيق والأدوات التي سيتم بها التطبيق في ظل قلة الأيدي العاملة، فليس المطلوب إصدار قرار من أجل إظهاره للإعلام فقط، بل لا بد من تفعيله". وتساءل الباشا عن الآلية التي سيتم تطبيق القرار بها، وقال: "المشكلة التي ربما تواجه القرار هو كيف سيطبق القرار؟ والكيفية التي تتيح لمسؤولي الأندية تطبيقه والتعامل مع المدخن في هذه الأماكن؟". مصلحة عامة ووصف مدرب منتخب المملكة لكرة السلة الوطني يحيى المطوع القرار بالصائب، وقال: "وضع غرامة على المدخنين بالملاعب والصالات الرياضية قرار صائب وحكيم جداً لما فيه مصلحة عامة بخصوص الأفراد والجماهير بتثقيفهم وهذه الأماكن ما هي إلا تنشيط للصحة وليس هدمها، وبالنسبة للرياضيين دور كبير عندما يمارسون أنشطتهم في أماكن صحية خالية من الأدخنة التي تقلل من توهجهم الرياضي، لذلك أحب أن أشيد بقرار الهيئة متمثلة في رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، والذي لا يألو جهداً في تحقيق كل ما ينفع الشباب السعودي". مفيد جداً وقال المدرب الوطني مصطفى الهنداس: "القرار وبكل أمانة صائب، لان اسم الرياضة لا يليق بها وبمسابقاتها ومنافساتها أن يكون من يتابع أو يشاهد أو يحضر أن تكون في يده سيجارة، شكراً لمن أقر هذا القرار واعتقد انه ليس فقط صائبا بل مفيد في جميع جوانبه فالرياضة تحمي وتبني الجسم وقوامه. والغرامة مستحقة، ونتمنى أن تكون رادعاً لكل من يخلي جانباً من جوانب الرياضة". تطبيق وتثقيف وقال الشيخ سعد السهيمي: "القرار الذي اتخذته الهيئة العامة للرياضة في اعتماد غرامة مالية مقدارها 200 ريال للمدخنين في المنشآت الرياضية العامة والخاصة سيحد كثيراً من ممارسة التدخين ويساعد على الإقلاع عنه في المستقبل بإذن الله تعالى، وتشكر الهيئة العامة للرياضة على هذا القرار الذي طالما انتظره المجتمع الرياضي ونأمل أن يتم تطبيقه من الجهات التابعة للهيئة في مناطق المملكة المختلفة، ونتمنى أن يصاحب ذلك حملات توعية بالتعاون مع جمعيات مكافحة التدخين وتنظيم ورش أو لقاءات داخل الأندية الرياضية وبيوت الشباب لتوعية الرياضيين المدخنين بخطر التدخين وأثره على صحة الفرد والمجتمع، ونتمنى أيضا متابعة الفئات السنية في الأندية ومراكز الهيئة وتوعيتهم لوجود تأثيرات من بعض هذه الفئات على البقية، وأكرر شكري للهيئة على اعتماد هذا القرار ونجاحه يعتمد على تنفيذه وتطبيق الغرامات دون مجاملة، وهذا سيكون له آثاره الطيبة على مستقبل الشباب الرياضي خاصة والرياضيين عامة". خطوة إيجابية ووصف المعلق الرياضي إبراهيم الموسى القرار بالخطوة الإيجابية حتى يتم القضاء على التدخين في مدرجاتنا والتي تسعى الهيئة من خلالها القضاء عليها داخل المدرج حتى ينعم الجميع بالهواء النقي وغير الملوث بأدخنة المدخنين في ظل كثافة الجماهير وضرورة نقاء الهواء فيها حفاظاً على صحة الجميع في المدرج السعودي. وأضاف: "أصبحنا نشاهد من خلال البث المباشر للمباريات الكثير من المدخنين وهم يحملون السجائر غير مبالين لمن حولهم ممن لا يدخنون، بيد أني أتمنى تطبيق القرار في القريب العاجل وعدم التهاون مع من يدخن في المدرج والأفضل أن تكون الغرامة بحد أدنى وحد أعلى في حال التكرار حتى لا يكون هناك تهاون ولا مبالاة ونتمنى تطبيقه بصرامة تامة لكائن من كان". سرعة المعاقبة وشدد رئيس لجنة الحكام الفرعية بالأحساء ناصر مظفر على أهمية القرار وقال: "أولاً الأضرار التي يسببها التدخين وجميعنا يعرفها، وثانياً ما هو ذنب المشجع غير المدخن، عندما يجلس بجوار مشجع مدخن يلحق به وبنفسه الضرر، كل الأمنيات أن يطبق القرار سريعاً ويعاقب كل من يرتكب الخطأ حسب الأنظمة التي وضعت. محاربة ومحافظة ووجه المهندس بكر التمبكتي نصيحة لأبناء الوطن وقال: "أحبتي أبناء وطني الأعزاء قبل الخوض في موضوع التدخين أذكر بالأمانة التي وهبنا هي الخالق، ألا وهي المحافظة على بدنك قبل التهور والعبث بهذا الجسد الأجمل على كل المخلوقات بما وضع فيه من هذه الإمكانات التي لا نكاد حصره من عقول في شتى مجالات الحياة والتكوين الجسمات الغاية في إلا بداع وعند إصدار قانون الهيئة العامة للرياضة باعتماد غرامة مالية للمدخنين في المنشآت الرياضية والعامة والخاصة ما هو إلا محبة في زرع ثقافة الصحة والحفاظ على هذا الإنسان ولا ننسى أيضا ما تسببه هذه الآفة القاتلة المميتة المحاربة حتى من صانعيها، كذلك محاربتها من دول العالم ومنظمات الصحة العالمية والهيئات الرياضية، لما لها من تلويث الأماكن والمخاطر التي ربما تتسبب في أحداثها، لو نظرنا إلى الحرائق التي تسببت من التدخين لما حصرنها، وختاماً لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وتحية للهيئة العامة للرياضة بهذا القانون. زيادة الغرامة وتمنى نائب رئيس رابطة فرق أحياء منطقة مكةالمكرمة آدم محمد أبو البشر زيادة المبلغ ليكون 500 ريال بدلاً من 200 ريال، وقال: "المبلغ قليل في حق المخالف، ومن الممكن أن تجد شخصاً مستهتراً يقول: "أدخن وأدفع المبلغ" وهذا القرار جاء ليكون في مصلحة الجميع خصوصا أن هناك بعض المدخنين لا يقدرون الناس وحتى المجتمع، إذ تجدهم يدخنون في كل مكان، وآمل من الهيئة العامة للرياضة عدم التهاون في تطبيق القرار لأنه سيساهم في القضاء على هذه الظاهرة خاصة لدى الرياضيين، ويوجد لاعبون خصوصا في مراحل البراعم والناشين والشباب يستغربون حينما يشاهدون المدربين والإداريين يدخنون وهم قدوتهم، وأتمنى أن يكون هناك برامج توعوية تقام على مدار العام بالتعاون بين الهيئة العامة للرياضة وجمعية مكافحة التدخين والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة التعليم والجمعية الخيرية والفرق التطوعية ووسائل الإعلام من أجل تقديم برامج تساعد على الإقلاع عن التدخين، وتطبيق القرار على الكبار قبل الصغار وخصوصا المسؤولين الكبار، وبالطبع سيكون له آثار إيجابية على الجميع والمحافظة على الصحة هي تاج على رؤوس الجميع. علي العباد هاني الباشا المدرب يحيى المطوع مصطفى الهنداس سعد السهيمي ابراهيم الموسى ناصر المظفر آدم أبو البشر